المستخلص: |
يعد فن التشكيل الخزفي أحد أهم مرتكزات فنون الحداثة وما بعدها، ذلك لتداخل معطياته الشكلية على نحو ما وفنون التشكيل الأخرى من رسم ونحت وعمارة وعلى وفق هذه الرؤية فإن صورة المرجع الفكرية أثرت بكل جلي في خضوع الفن لمفاهيم الفكر المعرفي ونخص هنا بالذات البعد الوجودي بمعطياته ومرجعياته الفكرية وأثر ذلك الفكر بابعاده المعرفية على الفنان المبدع، والذي لا يخضع لترديد الواقع بل يسعى إلى عملية تفسير وخلق للواقع من الواقع ذاته بعمقه السايكولوجي وبعده الانطولوجي والتي يمكن تطبيقها أو رصد أفرازاتها في حركة التشكيل الخزفي المعاصر. وعلى ذلك برزت مشكلة البحث والمنطلقة من مساءلة مفاهمية حول ماهية الضاغط الوجودي بمستوياته المتعددة في الفن الخزفي المعاصر. وضمن إطار هدف البحث المتمثل ببيان المرجعيات والمؤثرات الفكرية الوجودية التي أدت إلى تأسيس اتجاهات الفن الخزفي المعاصر.
|