ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاريع الاستيطان وتأثيرها في تشكيل مستقبل الضفة الغربية

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: الهندي، عليان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع249,250
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: خريف
الصفحات: 152 - 175
رقم MD: 629105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: نجح الاستيطان اليهودي في تحويل القدس العربية الإسلامية إلى مدينة طرد وفصل وتقسيم للضفة الغربية، وحولها من مدينة للسلام، إلى مدينة حرب يطرد ويحارب كل ما هو عربي (إسلامي ومسيحي) ومشوها للأرض والطبيعة بأبنية فوضوية وجدران عازلة من أجل المحافظة على أغلبية يهودية وهمية. ودمرت التغييرات التي أحدثتها إسرائيل في القدس تدميرا كاملا أسس التوصل لحل مع الفلسطينيين يلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم. كما انتشر الاستيطان في بقية أنحاء الضفة الغربية، بشكل خلق صعوبة أمام أي طرف يرغب برسم خارطة للحل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خاصة أن أحد أهم أهداف الاستيطان هو مسح الحدود التي رسمت بعد نكبة الفلسطينيين عام 1948، وخلق صعوبات تجعل من إمكانية التوصل لحل مستحيلة. وبالإضافة إلى موضوع القدس واللاجئين، تشكل كتل مستوطنات غوش عتصيون وأريئيل ومعاليه أدوميم أحد أهم معوقات الحل. وأعاد الاستيطان الصراع بين اليهود والفلسطينيين إلى مربعه الأول، أي إلى الصراع على كل فلسطين الذي تتساوى فيها اليوم أعداد اليهود بالفلسطينيين. واستمرار النشاط الاستيطاني لن يقود لحل دولتين لشعبين، بل إلى دولة ثنائية القومية، أو دولة التمييز العنصري، وهو الخيار الأكثر ترشحا نظرا لعدم قدرة إسرائيل على إحداث نكبة بالفلسطينيين شبيهة بتلك التي حصلت لهم عام 1948. \