LEADER |
05119nam a22002417a 4500 |
001 |
0238803 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a جديدي، محمد
|g Djedidi, Mohamed
|e مؤلف
|9 202846
|
245 |
|
|
|a في الحداثة عند هشام شرابي:
|b دلالات الواقع والمستقبل
|
260 |
|
|
|b كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
|c 2015
|
300 |
|
|
|a 245 - 262
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a سنضيف إلى واقعنا المتناقض تناقضات جديدة تخص ذاتنا المستلبة وعوائق إضافية تعمق من طبقات الوعي الزائف وتربك خطواتنا العرجاء نحو التحرر الحقيقي إن بقينا على تصورنا الأحادي للحداثة الغربية أو سايرنا الرؤية المهيمنة على مستوى اللغة والخطاب والتحليل قبل أن نلج مستويات الواقع المتعدد والمتشابك في نسيجه الحداثي. كيف لنا أن نفسر نتائج الحداثة من العبودية والاستعمار والاحتكار؟ كيف يمكننا تبرير العنصرية والمركزية العرقية والحروب الغربية؟ وكيف نلتمس جوابا لمآسي البشرية وعبثية مآلات الحداثة وعدميتها فيظل خطابات تجعل من الإنسانية اثنتين: إحداهما لها كل الحقوق في الحياة كما في الموت ولها كل القوانين التي تحميها وأخرى مقصية بفعل هذا التنظير الحادي للحداثة ومنسية من القوانين والأعراف الدولية بفعل التنظير نفسه؟ إنها الحداثة الممجدة لخطاب العنف ماضيا، حاضرا ومستقبلا. وهي كذلك الحداثة المتعجرفة بفعل التصور الأحادي، إنها في الأخير الحداثة التي فضحتها الحداثة الأحادية. لذا فأمام الإنسان العربي تحدي كبير وتتوقف مقدرته في مجابهة هذا التحدي الحضاري على أمرين، يقول شرابي: "أولا: على فهم صحيح لحقيقة الغرب ولما نريده من الغرب. ثانيا: على القدرة على تجاوز نظرية التحديث ونظرية التقليد في مجابهتنا للغرب، ما والسير في طريق حضاري مستقل( ). حتى يحقق هذا الاستقلال الحضاري عليه أن يستعين بالنقد والنقد الغربي ذاته لحضارته التي تمركزت على ذاتها وألغت الآخر ومن الفرص التي يتوجب على الوعي العربي التزود بها في تحديه ما بعد الحداثة. لم تكن ما بعد الحداثة مخطئة أو مغالية فيما ذهبت إليه من الوقوف على سلبيات وكوارث الحداثة- التي ادعى بعضهم أنها قابلة للاستدراك والتصحيح- فالشرور والملايين من الأرواح الآدمية التي أزهقت باسم الحداثة وأداتها التقنو- علمية ونهجها السياسي والعرقي المستبد لن تمحى من ذاكرة الشعوب التي لها حداثاتها الإنسية حقا وخير دليل على ذلك مقاربتها البيئية العادلة للعالم اليوم. بقي أن نتساءل ما مصيرنا إزاء حداثة كانت يوما ما سببا في بؤسنا وتعاستنا، في شقائنا وتخلفنا بل لا تزال تصنع نكباتنا وهزائمنا بأغلفة القيمة تارة والحقوق تارة أخرى بسلع وخدمات موفرة حينا للاستهلاك دون حد وبقوانين وبرامج معدة حينا آخر للتطبيق دون نقاش. وربما كان الجانب النفسي هو أسوأ أثر للحداثة واستتباعاتها في الهيمنة والاحتلال "أما التأثير النفسي للإمبريالية والاستعمار الغربيين، وخاصة على الجيل الجديد، فكان هائلا ويفوق كل حساب"( ). ذلك لأنها قتلت في الأجيال المصاحبة لمرحلة القوة والسيطرة العسكرية الشعور بالنقص والإذلال وبالتالي نقلت بذرته إلى الأجيال اللاحقة مانعة إياها من كل رغبة وطموح في مستقبل مشرق واستقلال ذاتي حقيقي.
|
653 |
|
|
|a الفلسفة العربية المعاصرة
|
653 |
|
|
|a الحداثة
|
653 |
|
|
|a المجتمع العربي المعاصر
|
653 |
|
|
|a الحداثة في الفلسفة العربية
|
773 |
|
|
|4 الفلسفة
|6 Philosophy
|c 015
|e Aorak Phalsaphia
|l 041
|m ع41
|o 1403
|s أوراق فلسفية
|v 000
|
856 |
|
|
|u 1403-000-041-015.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 629497
|d 629497
|