المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن "مشكلة الاندماج الوطني في نيجيريا: بوكو حرام أنموذجاً. وتناولت الدراسة عدة محاور تمثلت في: المحور الأول: نيجيريا: القدرات والإمكانات، وتناول هذا المحور عدة نقاط تمثلت في: أولاً: نبذة تعريفية، ثانياً: الاقتصاد والثروات، ثالثاً: القدرة العسكرية، رابعاً: النظام السياسي النيجيري. المحور الثاني: تزايد ظاهرة العنف المسلح في نيجيريا: الأسباب والدوافع. المحور الثالث: تأسيس حركة بوكو حرام. المحور الرابع: مستقبل العلاقة بين النظام السياسي النيجيري وحركة بوكو حرام، وبين أن الصراعات الاثنية والدينية والقبلية تمثل السمة الغالبة على كثير من المجتمعات الافريقية، والتي يراد لها أن تعيش دائما في اتون صراعات تمنع الاستقرار، مما يسهل على الطامعين في مقدرات هذه الدول من استغلال وسرقة خيراتها. واختتمت الدراسة موضحة أن نيجيريا لازالت تواجه حالها كحال العديد من الدول الافريقية، مشكلة الاندماج الوطني بين مكوناته، مما أثر سلباً على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد ، وتعد بوكو حرام من ضمن الحركات المسلحة التي عملت على استخدام العنف المسلح، من خلال تفجير العديد من المقرات الحكومية، واعدام كل من يثبت تعامله مع الحكومة، فضلا عن استخدام أسلوب خطف الأطفال وزجهم في الصراعات وغيرها من الاعمال المنافية للدين الإسلامي وقيمه، والتي أصبحت تعد من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، لاسيما منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، من أجل تحقيق أهدافها وسياساتها في البلاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|