المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | مطلوب، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Matloub, Ahmed |
المجلد/العدد: | مج59, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 5 - 16 |
رقم MD: | 629683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حظيت اللغة العربية في هذا العصر باهتمام بالغ، فما تزال المجامع اللغوية تعمل، وما تزال البحوث والدراسات تنشر، وما تزال المؤتمرات تعقد، لإظهار مزاياها وسبل تنميتها وإغنائها بما يكفل استيعابها المستجدات، لتظل نابضة بالحياة كما كانت في عهود الازدهار. وكان للجهود التي بذلت أثر في جوانب كثيرة من جوانب لغة الضاد، فوضعت المصطلحات العلمية والألفاظ الحضارية، واستعمل بعضها، وأهمل بعضها الآخر، لان كل ما أوصى به او قرر لم يقترن بواجب التنفيذ، ومن هنا أكدت هذه الورقة أمرين لابد من تحقيقهما وهما: 1- التشريع اللغوي: أي صدور قوانين للحفاظ على سلامة اللغة العربية وتنميتها، ولا بد لهذه القوانين من تأسيس مجالس وهيئات عليا لتشرف على تنفيذ القوانين ومتابعة شؤون اللغة في جميع مناحي الحياة. 2- التعريب وبه تجري اللغة على كل لسان، ويتيسر للمتلقين فهم ما يسمعون ويقرؤون، ويسهل على الطلبة فهم ما يدرسون. وهذان ركنان أساسيان في كيفية إعلاء شأن اللغة العربية، وبدونهما لن يتحقق ذلك كما يدل الواقع العربي الراهن، ومن اجل هذا كله كانت الدعوة إلى هذين الركنين الأساسيين لتظل العربية لسان الأمة المعبر عن وحدتها وسيادتها، ولغة الآداب والعلوم والفنون. |
---|