ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور القدوة في التربية

المصدر: مجلة البلاغة وتحليل الخطاب
الناشر: ادريس جبري
المؤلف الرئيسي: بيرلمان، شاييم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بنو هاشم، الحسين (مترجم)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 151 - 154
ISSN: 2028-9456
رقم MD: 629696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى الكشف عن دور القدوة في التربية. فقد استمدت القدوات أغلب الأحيان من التاريخ، تاريخ الجماعة الخاصة أو الوسط الثقافي الذي يُنتمي إليه، وأحيانا تكون هذه القدوات خيالية أو مرتبطة بسير القديسين، وغالبا ما يحدث أن تزود بها الآلهة المعبودة والتي تقترح على المؤمنين بها باعتبارها المثل الأعلى للكمال. فالتربية بالقدرة باعتبارها مثلا أعلى وبالقدرة المضادة بوصفها منفردة، يأتلفان في تراتبيات كائنات يساهم طرفها الأسمى وطرفها الأدنى معا في تحديد المعايير الأخلاقية والسياسية. والى جانب القدوات المشتركة بين أفراد مجتمع أو وسط ثقافي ما، توجد قدوات خاصة بجماعات صغيرة، بل بهذا الشخص أو ذاك، وهي قدوات تتمتع بهيبة خاصة في وسط محدود، مثل أستاذ مبجل أو أب موقر أو أخ أكبر أو صديق؛ وأحيانا يمكن للمرء أن ينشئ لنفسه قدوة خيالية أو يسند هذا الدور لشخصية روائية، فلمعرفة شخص من المهم أن نعرف قدوته؛ كما أن تربية شخص تعنى، في جانب كبير منها، خلق الرغبة لديه في أن يشبه قدوة. وختاما فإذا كان استقرار النظام الاجتماع يتقوى حين تقوم الكائنات السامية اجتماعيا بدور القدوات ويتسنى تقليد أفعالهم؛ فإن انتفاء ذلك مؤشر على التفكك، وعلى أننا في حقبة إرهاص لثورة تمهد لتغيير النخب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2028-9456

عناصر مشابهة