المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الانتلجنسيا العراقية ومشروع التحديث الفكري (المفهوم، الأدوار، الأنماط). واشتمل المقال على عدة نقاط تمثلت في تحديد المواقف وتفعيل الأدوار، وأوهام المثقف العراقي، السياسي/ المثقف(جدلية التقريب/ الاستبعاد)، وممانعة المثقفين وسياسة الاستبعاد، واغتيال العقل، وتعميق الفجوة، والمثقف العراقي هاتان الرغبتان المتعارضتان حيث إن المتتبع لإنتاج المثقفين العراقيين يدرك أن بعض المثقفين العراقيين حاولوا أن يكون لهم دور في مسار التنمية وإدارة الشأن العام إلا أن ذلك انحصر في المستوى النظري أو الأداء الروتيني من خلال الانخراط في الأجهزة الحكومية بصفتها المجال الوحيد الذي يحقق له الهيبة والجاه والتطلعات الشخصية للحراك الصاعد، ولم تضف ثقافته على الإبداع والمهارة وسرعة الإنجاز بل عادة ما انحنى لتوجهاتها وراعى مزاجها بتنازله عن دوره كمثقف مجتمع مكتفيا بأن يكون موظف نمطي ينشغل يوميا بملفات روتينية. واختتم المقال بذِكر مرتجيات مؤجلة حيث إن كان لا بد للمفكر/المثقف العراقي من إن يعيش تحت وطأة نظام اجتماعي سياسي يسعى بكل السبل لتسخيره لخدمة أهدافه، سواء اشتغل في مؤسسة رسمية أو في عمل حر، وان أيدي سلطة أي نظام سياسي يتعرض له بالانتقاد قادرة على إن تطاله في أي بقعة من هذه الأرض، فإن اعتماده على مجرد حسن نوايا السلطة وقدراته الفكرية للتأثير في أحداث مجتمعه يبدو في الواقع قليل الجدوى في وسط تسوده الأمية، ويغلب عليه التخلف وغياب الحوار الديمقراطي الحر والانتقاد البناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|