المصدر: | مجلة ثقافتنا |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة - دائرة العلاقات الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | الصفار، رفعت مرهون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثانى |
الصفحات: | 156 - 163 |
رقم MD: | 629775 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الشورجة والدهانة. وتناول فيه أربعة نقاط، جاءت الأولي في لمحة تأريخية حيث أمر الخليفة أبو جعفر المنصور ولده المهدي بإنشاء الرصافة والمقصود بها مستوطنة صغيرة تضم قصر المهدي نفسه وبيوت جنده وعدد من موظفيه وأهليهم، في حين كان الجانب الشرقي خاليا من العمران شغلته بساتين وحقول يزرعها أهل تلك النواحي باستثناء سوق قديم وهو سوق الثلاثاء، وفي القرن الحادي عشر أطلق على السوق تسمية جديدة لم تخل من غرابة فقد أنشأ بعض الناس في هذه السوق حماما ذا بئر مالحة فعرف الحمام (شورجاه) وترد عنا آراء وروايات عدة في تفسير كلمة الشورجة. وأشارت الثانية إلى التعامل التجاري حيث كان أصحاب المهن في منطقة الشورجة أمثلة رائعة للأمانة وحسن التعامل التجاري الصادق المنطوي على الالتزام بالتقاليد والأعراف التجارية بغض النظر عن ميول المتعاملين فيها وقومياتهم ودياناتهم وهي التي تمثل السمة البغدادية الأصلية الحقيقية التي عرفت بها بغداد، ولم يكن سوق الشورجة مختصا ببيع نوع معين من أنواع السلع التجارية وإنما حوي كل أنواع التجارة على اختلاف أنواعها وتناقضاتها. وتطرقت الثالثة إلى تجار الشورجة ومن أشهرهم آل الحسني السيد عيسى، والسادة آل العطار وآل الهادي وآل حمزة الذين اختصوا بتجارة ورق لف السكاير اليدوية وقصب السكاير المزبن. وأوضحت الرابعة العوائل التي سكنت المنطقة. وقد خلص المقال إلى أن سوق الشورجة مر بعدة أطوار فكان أول مرة سوقا زراعيا ثم سوقا للريحانيين باعة العطور والافاويه، فسوقا للعطارين ثم غلبه في العهود الأخيرة تسمية الشورجة، وكان طيلة هذه المدة الطويلة مركز تجاري متقدم ليس في بغداد وحدها ولهذا كله كانت الشورجة لصيقة بحياة الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|