ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيان عند ابن وهب

المصدر: مجلة البلاغة وتحليل الخطاب
الناشر: ادريس جبري
المؤلف الرئيسي: ابن وهب الكاتب، إسحاق بن إبراهيم بن سليمان، ت. بعد 335 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شرف، حفني محمد (محقق)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 165 - 166
ISSN: 2028-9456
رقم MD: 629803
نوع المحتوى: اخرى
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على البيان عند ابن وهب. فالبيان عنده على أربعة أوجه فمنه بيان الأشياء بذواتها وإن لم تبن بلغاتها ومنه البيان الذي يحصل في القلب عند إعمال الفكرة واللب ومنه البيان الذي هو نطق باللسان ومنه البيان بالكتاب الذي يبلغ من بعد وغاب، فالأشياء تبين للناظر المتوسم والعاقل المتبين بذواتها وبعجيب تركيب الله فيها وآثار صنعته في ظاهرها فهي وإن كانت صامتة في أنفسها فهي ناطقة بظاهر أحوالها وعلى هذا النحو استنطقت العرب الربع وخاطبت الطلل ونطقت عنه الجواب على سبيل الاستعارات في الخطاب فإذا حصل هذا البيان للمتفكر صار عالماً بمعاني الأشياء. وتناولت الورقة بياناً باسم الاعتقاد ولما كان ما يعتقده الإنسان من هذا البيان يحصل مع نفسه غير متعد له إلى غيره وكان الله عز وجل قد أراد أن يتم فضيلة الإنسان خلق له اللسان وأنطقه بالبيان فخبر به عما في نفسه من الحكمة التي أفادها والمعرفة التي اكتسبها فصار ذلك بياناً ثالثاً أوضح مما تقدمه وأعم نفعاً لأن الإنسان يشترك فيه مع غيره والذي قبله إنما ينفرد به وحده إلا أن البيانين الأولين بالطبع لا يتغيران وهذا البيان والآتي بعده بالوضع فهما يتغيران بتغير اللغات ويتباينان بتباين الاصطلاحات. وخلصت الورقة إلى أن كل هذه الأقسام التي تم ذكرها لا تخلو من أن تكون ظاهرة جلية أو باطنة خفية ذلك لما دبره الله عز وجل في هذا من الحكمة والدلالة عليه لأنه جعل بعض خلائقه محتاجاً إلى البعض فالظاهر محتاج إلى الباطن لأنه معني له والباطن محتاج إلى الظاهر لأنه دليل عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2028-9456