المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | قرم، جورج (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Corm, Georges |
المجلد/العدد: | مج37, ع426 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 19 - 40 |
DOI: |
10.12816/0021312 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 630036 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن البدء بعملية الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج هو المدخل الوحيد في الحالة العربية إلى تأسيس حياة ديمقراطية بكل معنى الكلمة. وهي عملية ليست بالسهلة، إذ تتطلب مواجهة قوى الضغط الداخلية كما قوى الضغط الخارجية. القوى الداخلية متمثلة بقطاع أرباب العمل التي تزدهر أعمالهم من خلال الاستفادة القصوى من اقتصاد الريع بشكل احتكاري أو شبه احتكاري والاستثمار فيه، نظراً إلى ما تدره القطاعات الريعية من أرباح طائلة من دون جهد ابتكاري يذكر ومن دون الإنفاق على الأبحاث والتطوير. أما القوى الخارجية فهي متمثلة بكبريات مؤسسات التمويل الدولية وكذلك المساعدات الرسمية الثنائية الطابع التي تعمل حسب مبادئ "وفاق واشنطن"، وهي مبادئ لا تزال سائدة ويجب تعديلها لإدخال مبادئ أكثر صوابية بالنسبة إلى المعالجة الجدية لسيئات الاقتصاد الريعي التي يعانيها النموذج التنموي العربي. إن وصول الثورات العربية إلى بر الأمان يكون بالنجاح في إنجاز حالة كاملة من تشغيل القوى العاملة والتوزيع العادل لمنافع تحديث ونمو الاقتصاد الوطني، وهذا هو المدخل الوحيد المتوافر لتحقيق الديمقراطية في الوطن العربي. أما الفشل في الانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج فهو يعني أن الوطن العربي قد يشهد مستقبلاً موجات ثورية جديدة ومزيداً من حالات فتنة خطيرة مدمرة كما تشهده بعض البلدان العربية حالياً. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
775210 781771 |