ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العلاقات الأوروبية - المغاربية بعد عام 2001 : تعاون بلا شراكة

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: بوروبى، عبداللطيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouroubi, Abdullatif
المجلد/العدد: مج37, ع428
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 93 - 107
DOI: 10.12816/0021358
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 630419
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقات الأوروبية المغاربية بعد عام ٢٠٠١ من خلال تعاون بلا شراكة. واعتمدت الدراسة على ثلاثة أسس نظرية. فالأساس النظري الأول مرتبط بالتأصيل المفاهيمي، والأساس الثاني مرتبط بمزايا ومجالات التعاون، والأساس الثالث هو مستقبل العلاقات. وارتكزت الدراسة على عدة محاور. استعرض المحور الأول تحديد المقاربة المفاهميمية للعلاقات الأوربية / المغاربية في المرحلة الدولية الراهنة، من خلال التعرف على مفهوم التكامل، ومفهوم التبعية، ومفهوم الاعتماد المتبادل، ومفهوم الشراكة. وتناول المحور الثانى تشكيل الاتحاد الأوربي ومجالات التعاون. ومنها مزايا التعاون الأورو/ مغاربية، ومشاكل العلاقات الأورو/ مغاربية، والحلول للمشاكل الأورو/ مغاربية. والتنافس الأوروبي/ الأمريكي في منطقة المغرب العربي. والوجود الأوروبي في المنطقة، والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا. وتوصلت الدراسة إلى أن العلاقات الأورو/ المغاربية هي علاقات قائمة بين اتحاد وأقطار، فالطرف الأول، الذي هو الاتحاد الأوروبي، موحّد ككتلة اقتصادية وسياسية واحدة، وهو يتعامل مع الطرف الثاني المغاربي غير الموحّد، ويتشكل من ثلاثة أقطار (الجزائر، والمغرب، وتونس) وقد تعاملت معه وفق استراتيجية انفرادية من دون العمل على خلق كيان موحّد مغاربي يقابل الكيان الأوروبي الموحّد، وذلك من خلال عقد اتفاقيات ثنائية بين هذه الأقطار-كل قطر على حدة -والطرف الأوربي. كما أشارت الدراسة إلى أن الوصول إلى تطوير العلاقات البينية بين الأقطار المغاربية الثلاثة لا يكون إلا بتفعيل الكيان التنموي الموحّد المتمثل باتحاد المغرب العربي، وبتعدّي الخلافات السياسية فيما بينها لضمان الاستقرار الأمني والاقتصادي. حيث إن التركيز على الإقليمية كتوجّه في العلاقات الاقتصادية الدولية الراهنة، كاستراتيجيا، كفيل بتحقيق الإصلاحات المختلفة في هذه الأقطار ونجاحها.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The study aimed to identify the Euro-Maghreb relations after 2001 through cooperation without partnership. The study was based on three theoretical bases. The first theoretical basis is linked to conceptualization. The second theoretical basis is linked to the advantages and fields of cooperation. The third theoretical basis is related to the future of relations. The study was based on several axes. The first axis reviewed the identification of the conceptual approach of the Euro-Maghreb relations in the current international phase, by recognizing the concept of integration, the concept of subordination, the concept of interdependence and the concept of partnership. The second axis dealt with the formation of the European Union and fields of cooperation including the merits of Euro-Maghreb cooperation, the problems of Euro-Maghreb relations, solutions to the Euro-Maghreb problems, the European / American competition in the Maghreb region, the European presence in the region and the New Partnership for Africa's Development. The study concluded that the Euro-Maghreb relations are relations between the Union and the countries. The first party, the European Union, is united as a single economic and political bloc. It deals with the second non-unified Maghreb party and consists of three countries (Algeria, Morocco and Tunisia). It dealt with it in accordance with a unilateral strategy without working on creating a unified Maghreb entity that is equivalent to the unified European entity through bilateral agreements between these countries- each country separately -and the European party. The study also pointed out that access to the development of inter-relations between the three Maghreb countries can only be achieved by activating the unified development entity of the Arab Maghreb Union and by overcoming the political conflicts between them to ensure security and economic stability. The emphasis on regionalism as a tendency in the current international economic relations strategically, will be able to achieve the various reforms in these countries and their success.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 1024-9834