المستخلص: |
نعاني في تحليلنا للظواهر السياسية الدولية المدروسة من إشكالية مرتبطة بغياب الإجماع أحيانا حول تعريف موحد ومحدد، لطابع التعقيد والتركيب الذي يكتنفها، كما هو الحال بالنسبة للعلاقات الأوروبية - المغاربية، والتي لا تفهم إلا من خلال البحث عن تحديد مقاربة تفسيرية جديدة تقوم على أساس مراجعة التأصيل المفاهيمي القائم. إن وجود عدة مداخل فكرية ممكنة ومتاحة في دراستنا، تجعلنا نتساءل عن المدخل الفكري الأقرب إلى الفهم، حيث البحث عن اختيار زاوية فكرية ننطلق منها في التحليل نفترض أنها تقوم على مقاربة تفسيرية مفاهيمية. إن الغاية من تحديد مدخل فكري مفاهيمي في تحليل الظاهرة المدروسة، هو البحث عن فهم الذي هو أساس أي بناء عضوي للدراسة مهما كان شكلها الذي يسعى إليه سواء التنظيمي أو الغائي.
|