المصدر: | مجلة التراث العلمي العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي |
المؤلف الرئيسي: | محقق، مهدي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العباسي، عماد الدين عبدالرزاق (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 87 - 100 |
ISSN: |
2221-5808 |
رقم MD: | 630476 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
مما لا شك فيه أن الإسلام قد أدرك أهمية الزراعة للحياة البشرية ودوامها واستقرارها مستلهمين من القرآن الكريم والحديث الشريف ما يدفعهم إلى العناية بالأرض وثمرها بأنواعه وأشكاله وألوانه.. قال تعالى: " وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ " وقوله جل شأنه: " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "، وقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ". وقال صلوات الله عليه وآله أن "اطلبوا الرزق تحت خبايا الأرض"، ونهى عن إهمال الأرض وتركها"، "من كانت له أرض فليزرعها، أو ليمنحها أخاه، فرن أبى فليمسك أرضه"، و"إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها فله بذلك أجر"، وبين صلى الله عليه وسلم على أن الزراعة من وسائل التقرب إلى الله قائلاً: "ما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة". وقد كان المسلمون المتقدمون يسعون في أمر الزراعة ما وجدوا إلى ذلك سبلا. ثم ازداد اهتمام المسلمين بالزراعة بعد أن اتسعت الدولة الإسلامية، واهتم الأمراء والحكام بها لإدراكهم أهميتها فهي المصدر الأول للمواد الغذائية، وهي تمد بعض الصنائع والحرف المهمة بالمواد الأولية اللازمة لها، وهي ضمان لكفاية المسلمين من الطعام ومجالا واسعا لزيادة الرزق، وهذا ما يعود بدوره بالفائدة على بيت المال الذي تعد الزراعة أهم مصادره، لذلك التفتت الحكما إلى ضرورة العناية بوسائط الري من انهار وقنوات وسدود. وعندما ازدهرت حركة الترجمة إلى اللغة العربية تعرف المسلمون إلى علوم وفنون الزراعة وأنواع من المزروعات لم تكن معروفة لديهم وتعلموا الكثير عن الزراعة في بلدان بعيدة وأفادوا من خبرات أهلها. وهذا البحث الموسوم "نظرة إلى فن الفلاحة في الإسلام" يعرف بفنون الزراعة وعلومها في التراث الإسلامي مما كان معروفا ومما تمت ترجمته إلى العربية، وقد تناول الموضوعات التالية: - اهتمام العلماء المسلمين بدراسة مؤلفات اليونان. - اجتهاد الخلفاء والقضاة والأعيان بأمر الفلاحة. - الفلاحة النبطية. - الفلاحة الرومية. - الفلاحة الفارسية. - الفلاحة الأندلسية. - التجارب العلمية. This research is marked by "a look at the art of farming in Islam" to sign Mehdi Mohaqiq worthy of translation into Arabic because it is known in the arts and sciences of agriculture in the Islamic heritage, which was known and which has been translated into Arabic, has dealt with the following topics : -The attention of Muslim scholars to study the works of Greece -The discretion of the caliphs and the judges and the Senate Agriculture ordered -Agriculture Nabatieh -Agriculture turkeys -Agriculture Persian -Agriculture Andalusian -Scientific experiments |
---|---|
ISSN: |
2221-5808 |