ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المنهج القرآني في تربية الابناء بالحوار : دراسة تفسيرية - موضوعية

المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الزيدي، أمل كاظم زوير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zwair, Amal Kazem
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 381 - 404
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 630604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يزعم كثير من علماء التربية في القرن الواحد والعشرين أن علماء التربية في أوربا في القرن السابع عشر كانوا أول حماة للطفولة، وأول الداعين إلى رعايتها، والعناية بها، وما علموا أن القرآن قد سبقهم إلى ذلك منذ أربعة عشر قرنا، حينما جاء نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام، فانطلق يدعو إلى تربية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم إلى السبيل القديم، وقد شرع القرآن الكريم للطفل من الحقوق ما يحفظ له حاضره، ويؤمن مستقبله، ومن أهم هذه الحقوق ما يأتي: إثبات النسب، حق الرضاعة، وحق النفقة، والتربية والتعليم، وحق العدل بين الأبناء. والأسرة في المجتمع الإسلامي المعاصر تواجه كثيرا من التحديات المعاصرة قد تؤدي إلى قصور في دورها التربوي في توجيه الطفل وتعليمه، إذ تعيش في عالم بلغت فيه سبل الاتصال ووسائل الإعلام من الكثرة والتنوع والسرعة بحيث تجد نفسها في كل يوم، بل وبكل ساعة تواجه خضما من الآراء والأفكار والنظريات والفلسفات، وإن سلاحها الأساس لمواجهة هذه التحديات هي التربية بمعناها الواسع إذ تمتلك التربية النظم المعرفية والأساليب التي تعين على التشخص السلوكي في واقع الحياة، والأساليب التربوية كثيرة التي يمكن استعمالها في مواجهة هذه التحديات المعاصرة في عصر العولمة، منها أسلوب التربية بالقدوة، وأسلوب الحوار والمناقشة، والتربية المباشرة أو الإلقائية، وأسلوب التربية بالموعظة الحسنة، وأسلوب الثواب والعقاب. والمربي عندما يتجه إلى القرآن الكريم سوف يلمس فيه صورا وأساليب رائعة في التربية والتعليم تعينه في رسم أنموذجا تربويا لتوجيه الطفل في ظل التحديات المعاصرة، منها أسلوب الحوار والمناقشة، متمثلا في حوار كل من النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل وحوار النبي نوح عليه السلام مع ابنه، ولقمان الحكيم مع ابنه، وحوار النبي يعقوب مع ابنه الصغير يوسف عليهما السلام، و هذا ما تناولته بالبحث والدراسة، وأهم ما توصلت إليه هو أهمية الأسلوب القرآني في التعامل مع الأبناء بالحوار، وأثره في تربيتهم وتوجيههم لحل المشكلات التي تعترضهم، بحيث ينشأ الطفل في هذه الحياة وهو متسلح بمهارة الحوار، التي تعد وسيلة ذات أهمية كبيرة للشورى، وتبادل الأفكار والتزود بالمعلومات لحل المشكلات في ظل العولمة.

Quran orders and commandments and principles, has avenged children, their status and dearest, and saved their lives, which reached ill before Islam, and filled the hearts of the fathers and mothers for their love, but to make them embellish life. Quran has initiated to the child of the rights that the preservation of his present, and believes in the future, unless aware of Europe and the other in any century, and the most important of these rights are the following: proof of descent, the right breast, the right to alimony, and education, the right to justice among children. And the family in society contemporary Islamic facing many contemporary challenges may lead to deficiencies in the educational role in guiding the child and education, as living in a world hit by the means of communication and the media of the abundance, diversity and speed so that find themselves in every day, even every hour facing the discounting of opinions The ideas and theories and philosophies, but the face of this challenge is to disarm the basic education in the broad sense that makes them such a comprehensive integrated process through which we seek to develop the human personality.

ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة