المستخلص: |
استعرض المقال كتاب بعنوان القدس بين حريقين 1967-1948 لمحمد أبو عزة. واشتمل الكتاب على بابين، جاء الأول في الحرب في القدس عام1948 واشتمل على عدة فصول تمثلت في المسرح القدس عشية الحرب، وإعداد مسرح العمليات، وخطة نجشون، والقدس نهارات الجمر، وانفتح الباب على الهاوية، وسقوط حصان طروادة اليهودي. واشتمل الثاني على خمسة فصول تمثلت في القدس في مفارق الطرق، والكيان الفلسطيني الممنوع، وولادة من العدم، وهكذا أطبق ليل الاحتلال على القدس، والرواية الأخرى عن سقوط القدس أي الرواية الإسرائيلية. واختتم المقال باعتراف الكاتب نفسه أن حجم الكتاب لا يسمح بالتوسع والتفصيل في الأحداث، وأنه لا يمكن اعتباره تأريخا للقدس في الحربين ولكنه يروي جانبا، أتيح للكاتب أن يشهد ويعايش جزءاً منه اتكاء على المقولة "" ما لا يدرك كله لا يترك جُله""، ورغم أن حربي عامي 1948- 1967، فإن ترتيب الأحداث وتنظيم العلاقات بينها وتوضيح تفاصيل الحربين بطريقة مبسطة خاصة في الموقع القدسي، كان له أثر بالغ في نجاح هذا الكتاب، ولكن إلى أين وصلت قضية القدس الآن سواء في المحافل الدولية أو العربية خاصة بعد معاناتها – أي القدس- وما قدمته من التضحيات والشهداء والصمود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|