ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جلال الدين منلبرتي سلطان الدولة الخوارزمي : دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: عبدالستار، خالدة عبدالإله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): AbdelSattar, Khalida Abdel Ella
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 467 - 492
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 630643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن سقوط الدولة الخوارزمية يرجع أساسه إلى عوامل خاصة تتعلق بالدولة الخوارزمية، نفسها وعوامل عامة تخضع لمقاييس القتال، ولضعف حال البلاد الإسلامية وعدم قدرة العالم الإسلامي على مواجهة كل التحديات التي واجهته وخصوصا المغول وكثرة الفتن والاضطرابات والصراع على الحكم: (من تسلم دفة القيادة، ومن يقتل من، ومن يحارب من) كل هذه الأوضاع أدت إلى عدم تكاتف المسلمين في مواجهة المغول والذي هيئ للمغول لقمة سائغة وسالكة لا يمكن الغص بها، وبذلك استطاع جنكيز خان بكل سهولة ويسر أن يخترق الشرق الإسلامي دون أي مواجهة تذكر ماعدا بعض القادة الشجعان الذي طالما واجهوا المغول متفرقين مما أدى بهم إلى القتل. أما بالنسبة للأوضاع الخاصة بالدولة الخوارزمية؛ فان أوضاعها: العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى الدينية كلها على الرغم من أنهم كانوا على عقيدة واحدة أدت إلى انهيار هذه الدولة التي طالما بقيت حامية للمشرق الإسلامي، ولتظهر المقاومة على يد جلال الدين (628هـ/1231م) آخر سلطان خوارزمي تولى الحكم بعد أبيه السلطان (علاء الدين محمد الخوارزمي) بعد خسارته ملكه على يد المغول بقيادة جنكيز خان، وأجبر على الرحيل للهند وهناك استجمع قواه واتجهه راجعا لبلاده. التي كان استرجعها أخوه غياث الدين فانتزعها منه وقام بحكمها مدة من الزمن، وتمتاز الحقبة التي حكم فيها جلال الدين الدولة الخوارزمية بطابع خاص يختلف عن عهود من جاء قبله من السلاطين، حيث كانت الدولة في ذلك العهد تعاني آثار التخريب الذي لحق بأقاليمها المختلفة بعد غزو جنكيز خان فاضطربت أحوالها السياسية والاجتماعية، وسيطر منكبرتي على الأقاليم الغربية للدولة الخوارزمية التي كانت تحت سيطرة والدة محمد خوارزمشاه واستطاع أن يجمع قواه العسكرية ليكون قوة عسكرية ضاربة ليس فقط ضد المغول فقط بل ضد كل من يقف قبالة طموحاته العسكرية. وتعاقب على حكم إقليم خوارزم عدة أسر، أهمها: (أسرة انوشتكن) الذي كان –انوشتكن -عبداً تركياً اشتراه أحد أمراء السلاجقة (1). وقد شغل في البلاط السلجوقي وظيفة (الطشت دار) *، وتمكن بما تحلى به من: عقل وكياسة: أن يرمي ويرتقي سلم المراتب، لقب (خوارزمشاه) في العام (491هـ) (2)، واشتهر الخوارزميون بدابهم المستمر للحصول على الاستقلال، والتخلص من السلاجقة باتحادهم وتوحيد صفوفهم. وقد تمكنوا من الحصول على استقلالهم عن طريق موافقة الخليفة المقتفي لأمر الله * (532-555هـ/1637-1160م)، وحصلت على الشرعية لدى الخلافة (3). وقد توسعت ممتلكات الدولة الخوارزمية، وضمت ممتلكات السلاجقة في خراسان والعراق العجمي، واستطاع (علاء الدين تكش) أن يوطد دعائم الدولة الخوارزمية، وان يجعل لها كيانا شامخا، فضلا عن ذلك تمكن من المحافظة على وحدة دولته الشاسعة حتى وفاته في العام (596هـ/ 1199م)، وقد بلغت الدولة الخوارزمية أوج اتساعها في عهد محمد خوارزم، حيث أصبحت ممالكها تمتد: من العراق حتى تركستان* وغرنة* وسجستان* وكرمان* وطبرستان* وجرجان* وبلاد الجبل * وخراسان وبعض بلاد فارس (4)، لكنها لم تستمر بذلك، وذلك لتعرضها إلى الغزو المغولي في العام (616هـ/1219م)، ومن ثم اجتياح المغول المشرق الإسلامي وتمكنهم من إخضاع أراضي الدولة الخوارزمية، وتخريب مدنها، والتنكيل بسلطانها في مدة لا تزيد عن أربعة أعوام، وقد شرع جنكيز خان بالعودة إلى منغوليا في العام (620هـ/1223م) (5). لقد حاول جلال الدين بعد وفاة والده أن يمسك بزمام الأمور وان يكون المتصدي والمقاوم للمغول لولا الفتن والاضطرابات التي أبعدته عن مواجهة حقيقية ضد المغول، حيث كان جلال الدين أكثر حكمه ودراية بأمور الدولة الخوارزمية من أخويه اللذين انغمسا بالفتن الداخلية، والنزاع بخصوص المكاسب والسلطة.

The collapse of Al-Khwarizmi state is due to special factors relating to Al-Khwarizmi state, and general factors submit to the standards of fighting, and of the Islamic countries and the inability of the Islamic world to confront all the challenges it faced, especially the Mongols and frequent glamour and and conflict on the governance: (who receive the leadership, and who kills of, and who fights of) all these conditions led to the lack of solidarity among the Muslims in the face of the Mongols, which prepare the Mongols for opportunity and impassable can not be fraud by, and thus was able to Genghis Khan with ease that penetrates the Islamic East without any confrontation remember except for some brave leaders who have long faced the Mongols scattered which led them to be killed. While for the conditions of the special Al- Khwarizmi state; their manners: Military, economic, social, and even religious whole, although they were on doctrine and one that led to the collapse of this state that as long as the guardian of the bright Islamic, and show resistance by Jalaluddin (628AH / 1231AD) last Sultan of Al-Khwarizmi took power after his father Sultan (Aladdin Muhammad al-Khwarizmi) after losing his property by the Mongols, led by Genghis Khan, and was forced to leave for India and there gathered strength and Atjha due to the dullness that was retrieved by his brother Ghayasuddin Vantzaaha him and his judgment

ISSN: 2221-5808