| المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الصراع العربي الإسرائيل حول حرب 1967. حيث أشارت إلى أن للصراع على مياه نهر الأردن نصيب الأسد في أسباب اندلاع حرب حزيران (يونيو) 1967، العربية –الإسرائيلية. ذلك المجرى القصير الموحل والعكر الذي يعتبر أقل الأنهار أثرا في الشرق الأوسط. ولأن حوض نهر الأردن صغير نسبيا فإنه عرضة بشكل أكبر من النهرين الرئيسيين الأخرين في المنطقة للتدخل والمناورات. ولقد هدفت الإدارة الأميركية من مشروع جونستون إلى تصفية مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وتخصيص حصة الأسد من المياه لإسرائيل واخيراالتمهيد لاعتراف الدول العربية بإسرائيل. كما تناولت التخطيط الصهيوني للاستيلاء على نهر الأردن من خلال دراسة جغرافيا أرض فلسطين وطبيعتها وجبالها وصحراواتها ومصادر المياه فيها. وبدأت إسرائيل في تنفيذ مشروعها في ضوء توصيل نهر الأردن إلى النقب العام 1953 وسمي المشروع ناقل المياه القطري. وتوصلت النتائج إلى ان ما كاد موسم ربيع العام 1956 يحل حتى عادت مجموعات العمل والأليات الإسرائيلية تنطلق مرة أخري وبمباركة الولايات المتحدة هذه المرة بعد ان أدار عبد الناصر ظهره لها بكسره احتكار الغرب للسلاح في الشرق الأوسط. كما تشكلت لجنة سورية مصرية وقرر مجلس الجامعة العربية في فبراير 1960 تحويل الروافد فيما إذا نفذت إسرائيل تحويل الأردن لكن الصمت سرعان ما ساد على الجانب العربي فيما أصرت إسرائيل على التنفيذ لمخطط الاستيلاء على نهر الأردن وتحويل مجراه، إلى جانب أن هزيمة يونيو جاءت عام 1967 فاحتلت إسرائيل كل مواقع وآليات المشروع في سورية وبات كل ما بين نهر الأردن وروافده منذئذ تحت تصرف إسرائيل ورحمتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
The current study aimed at uncovering the Arab-Israeli conflict in regard with the 1967 war. It pointed out that the conflict over the waters of the Jordan River is Al-Asad's share of the causes of the June 1967 Arab-Israeli war. That is the short, muddy and turbid stream, which is the least influential river in the Middle East. As the Jordan River basin is relatively small, it is more vulnerable than the other major rivers in the region to intervention and maneuvering. The US administration aimed, from the Johnston Project, at eliminating the problem of Palestinian refugees and allocating Al-Asad's share of water to Israel, and finally the prelude of Arabs recognition of Israel. It also dealt with the Zionist planning to seize the Jordan River by studying the geography of the land of Palestine and its nature, mountains, deserts and water resources. Israel began implementing its project in light of the Jordan River's connection to the Naqab in 1953, and the project was called the Qatari water carrier. The results reached the conclusion that hardly the spring season of 1956 came until the Israeli working groups and mechanisms returned once again with the blessing of the United States this time after Nasser turned his back on it by breaking the West's monopoly on weapons in the Middle East. A Syrian-Egyptian committee was formed and the Arab League Council decided in February 1960 to transfer the tributaries if Israel carried out the conversion of Jordan. However, the silence quickly prevailed on the Arab side, while Israel insisted on implementing the plan to seize and divert the Jordan River. In addition, the June defeat occurred in 1967, Israel occupied all the sites and mechanisms of the project in Syria, and all that has been between the Jordan River and its tributaries since then at the disposal of Israel and its mercy. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|
