ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نهاية الحداثة

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: فاتيمو، جاني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دراج، فيصل (عارض)
المجلد/العدد: مج37, ع430
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 155 - 158
DOI: 10.12816/0020843
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 630705
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على كتاب نهاية الحداثة. أعلن الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت ١٩٥٦-١٦٥٠ عن ولادة الأزمنة الحديثة، في كتابه خطاب في المنهج، موحّدًا بين الفكر والذاتية الإنسانية، حيث يؤدّي يقين الوعي لذاته وظيفة جلاء الفكرة الواضحة. وقد أسهم هذا الخطاب، مع عوامل أخرى، في تحقيق تحوّلات اجتماعية في المجتمع الأوروبي، وهذا التغير أطلق عليه ""الحداثة""، وانتهت حقبة الحداثة بظهور حقبة جديدة سميت عليها ما بعد الحداثة. وتتعيّن أزمة الحداثة، كما الأنسنة، عند هايدغر بانتصار الحضارة التقنية، التي تعني ضياع الإنسان في آليات الموضوعية العلمية ومن ثم التكنولوجية، وفي التنظيم الكلي للأرض بوسائط تقنية، وأصبح التقدّم نوعاً من القدرية. يعطي الكتاب فرصةً ثمينة للتعرّف إلى قضايا الغرب الصناعي، وإلى القضايا الفكرية التي تشغله، وخاصة أنه يحتشد بمادة نظرية واسعة تتوسّل المساهمات الفكرية الأكثر شهرة في القرن العشرين، كما مصادرها في القرن التاسع عشر، ولهذا يمرّ المؤلف على هيغل وماركس، ويمدّ على بنيامين ومدرسة فرانكفورت، وصولاً إلى جان بول سارتر وبول ريكور. وخلصت الورقة بالقول بأن الانفتاح على العالم وقضاياه المتنوّعة دور قامت به المنظمة العربية للترجمة باجتهاد كبير، ولا تزال، آيته كتاب ""نهاية الحداثة"". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة