ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة بين مطامح الشعوب المقهورة ومصالح الرأسماليون الجدد

العنوان بلغة أخرى: Globalization between the Aspirations of the Oppressed Peoples and the Interests of Neo-Capitalists
المصدر: أماراباك
الناشر: الأكاديمية الأمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: تومي، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع17
محكمة: نعم
الدولة: الولايات المتحدة الامريكية
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 7 - 18
DOI: 10.12816/0015447
ISSN: 2161-3621
رقم MD: 630846
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: science, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العولمة | النظام الاقتصادي | الهيمنة الغربية | المؤسسات الاقتصادية | المصالح الاقتصادية | Globalization | Western Dominance | Economic and Financial Institutions | The Rest of the World | American Model
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: Globalization is a new sophisticated ideology aims to increase control of the Western powers on the rest of the world. And more than that it means a limited class of Giants needs money, media and economy, who use capital to dominate the world, and manage its destiny. The major economic and financial institutions on which the project of globalization in its movement and general coordination between the mechanisms of globalization represented at the International Monetary Fund, the World Bank and the World Trade Organization, and the role of multinational corporations is the hallmark of the global economy, and this format generates thought globalization addressed formally obdurate than those items and directions and values developed by scholars of economy in the era of globalization. The current globalization is a moment of wanting to perpetuate Western dominance by the American model.

إن العولمة هي أيديولوجية جديدة منمقة تهدف إلى زيادة سيطرة القوى الغربية على بقية شعوب العالم. وأكثر من ذلك فهي تعني حاجيات طبقة محدودة من عمالقة المال والإعلام والاقتصاد، الذين يستعملون رأس المال ليهيمنوا به على العالم، ويديرون به مقدراته. وأغلب صور الهيمنة هذه متأتية من الولايات المتحدة الأمريكية بفضل شركاتها العابرة للحدود وهيمنتها الإدارية على صندوق النقد الدولي و البنك الدولي وهذه المؤسسات هي التي تؤثر في حركة المال، وكمية النقد وسعر صرفه، وتنظيم الإنتاج والتحكم في مختلف الميزانيات. لقد تفاجأ الغرب في بداية الألفية الثالثة أن العالم أصبح مجتمع الخمس أي أن 80% من العالم أصبحوا فقراء، ويخدمون 20% من سكان المعمورة الذين يعيشون في رخاء. فقد أثبتت كثير من الدراسات والإحصاءات أن 20% من دول العالم هي أكثر الدول ثراء، وتستحوذ على 84.7% من الناتج الإجمالي في العالم، وعلى 84.2% من حجم التجارة الدولية ويمتلك سكانها 85.5% من مجموع مدخرات العالم، وهكذا تختل المعادلة، وتكشف الأرقام عن خطورة الوضع خاصة عندما يتعلق الأمر بالفقر (ثلاثة بلايين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم، وبليونين منهم بأقل من دولار واحد في اليوم).

ISSN: 2161-3621