المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | حمود، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج37, ع432 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 44 - 52 |
DOI: |
10.12816/0020974 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 630904 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على "تدريس الفلسفة في الوطن العربي بين مطالب التغيير ومصاعب الواقع". وتناول المقال نقطتين هما: أولاً "حقيقة التغيير في مجتمعاتنا العربية" فإن هذا الواقع الجديد يطرح موضوع الفلسفة ودورها في التغيير، فالثورات كشفت وجود أزمة تنموية في البلاد العربية، وبهذا فهي تكون قد حملت أحكاماً قيمية سلبية تجاه واقع التنمية ذاته، وهي بهذا تكون قد مارست النقد بطريقتها الخاصة، وكان يفترض فينا كمشتغلين بالفلسفة أن نوفر لهؤلاء الشباب وللمجتمعات العربية بصفة عامة آليات النقد لمختلف التقارير التي تصدر عن الهيئات الرسمية في البلاد العربية هنا وهناك، والتي كانت تجمع على مدى السنين على أن التنمية على ما يرام أو في سبيلها إلى ذلك؟ ثانياً "واقع الفلسفة في مجتمعاتنا" وتضمنت "على المستوى المجتمعي العام، وعلى مستوى الدرس الفلسفي". واختتم المقال بالتأكيد على إن الاهتمام بالفلسفة كطريقة منهجية في التفكير الحر والنقدي هي وحدها التي تعطي للتغيير مدلوله الواسع، حيث تكون فلسفة استثمار في الرأسمال البشري باعتباره ثروة مادية ومعنوية عالية القيمة والمردودية، إذ تأخذ في الاعتبار أن لهذا الإنسان وجهاً آخر غير ذلك الوجه الذي يقيده بلغة الأرقام والوقائع المادية، وفي هذا الوجه الآخر يتسع أفق العقل البشري، وكذا أفقه الروحي، وهكذا تزيد فرص فهمه لنفسه وللعالم المحيط به، هذا الفهم هو ما نحتاجه فعلاً في سعينا إلى تغيير حقيقي شامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |