المستخلص: |
إن تأثير العولمة على البنية الاجتماعية والثقافية والجغرافية والاقتصادية والجيوسياسية... دفع بالبعض إلى الاعتقاد أنه مع عودة ظهور قوى جديدة: أوروبا آسيا و أوراسيا، والتي أصبحت مراكز رئيسية نشطه بشكل متزايد على الساحة الدولية، سيتم تحديد وتأكيد سلطتها انطلاقا من مدى تحكمها في اقتصادها الوطني والعالمي. حيث يتم تحديد العلاقة بين القوى العالمية حسب درجة الاعتماد الاقتصادي المتبادل، التي أصبحت أكثر تعقيدا في ظل التكامل الإقليمي الذي يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتغيرات التي يشهدها العالم، كل هذا يؤدي إلى ميلاد "النظام الدولي الجديد" الذي سعت الولايات المتحدة الأمريكية لتأسيسه وتحاول أن تكون الضامن لاستمراريته.
|