المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | حسيب، خير الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج37, ع433 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 7 - 13 |
DOI: |
10.12816/0021029 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 631035 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان" العرب إلي أين؟ بين التشاؤم والعقل وتفاؤل الإرادة". وذكر البحث أننا إذا اعتبرنا أن الأوضاع العربية الحالية هي نهاية المطاف" للربيع العربي" وهو افتراض غير تاريخي وغير موضوعي، فقد يقودنا ذلك إلى اليأس والإحباط، ولكن التاريخ العربي المعاصر يدلنا على أن المآزق والمخاطر الحالية ليست أول ما تواجهه الأمة العربية، والتي استطاعت في كثير منها أن تتغلب عليها وتحولها إلى انتصارات، والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تحفل بكثير منها. كما بين أن مشروع استشراق مستقبل الوطن العربي حتى عام 2015 الذي أنجزه المركز في نهاية الثمانينيات وشمل الفترة 1985-2015، قد أشار إلى مشاهد ثلاثة هي: مشهد استمرار التجزئة، ومشهد التعاون الإقليمي والوظيفي، ومشهد الوحدة الاتحادية. وتناول البحث عدة تساؤلات والتي تمثلت في: السؤال الأول: هل من المناسب أن نبحث في كيفية تفعيل وسائل حل النزاعات العربية البينية الحالية، من دون البحث في أسباب نشوء هذه النزاعات ومن كان وراءها؟. السؤال الثاني: هل من الصحيح أن نعالج الأوضاع الملتهبة في العراق وسورية وغيرها وكيفية حل تلك النزاعات من دون البحث عمن أشعل هذه النار فيها؟. السؤال الثالث: هل من المشروع أن نبحث في كيفية معالجة المنظمات الإرهابية في العراق وسورية من دون أن نبحث عمن أنشأها وغذاها؟. السؤال الرابع: كيف نتوقع من دول عربية ساهمت في إشعال هذه الحرائق التي تتزايد، وخلافاً للمواثيق والاتفاقيات الموقعة عليها، بحث كيفية إطفائها؟. واختتم البحث ذاكرا ًسؤال وهو: هل هذه طموحات، في الوقت الذي نري فيه تفتت بعض الدول العربية، والعودة إلى مرحلة ما قبل الدولة؟ والجواب، كما بدأنا في هذه الافتتاحية هو: " حيث تتوافر الآن الإرادة فهناك مخرج" و"مهما كان تشاؤم العقل فهناك تفاؤل الإرادة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
631126 |