ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة والهوية والتفلسف في فكر هشام جعيط

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: التريكي، فتحي الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 11 - 26
رقم MD: 631062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على" الثقافة والهوية والتفلسف في فكر هشام جعيط". وذكر البحث أن مفهوم الثقافة والوعي يصاحبان دائماً تفكير هشام جعيط منذ بداياته أي منذ كتابه حول الشخصية العربية الإسلامية ومستقبلها حتى كتاباته الأخيرة ومن بينها طبعاً أزمنة الثقافة الإسلامية التي صدرت بالعربية في بيروت وبالفرنسية في باريس. كما بين أن تدخل هشام جعيط في قضايا الثقافة الإسلامية باللغة الفرنسية متوجهاً نحو المثقفين الأجنبين بجانب توجهه للمثقف العربي المسلم قد يساهم في إرساء حقيقة وضعها التاريخي بعين ناقدة ثاقبة دون مجاملة ودون تمجيد أو ذم أو اعتزاز أو غضب. كما أوضح أن ملاحظة هشام جعيط والخاصة بأهمية الذاكرة في الوعي دقيقة ومفيدة لأنها تطرح من جديد قضية الهوية اعتماداً بطبيعة الحال على الذاكرة ولكن أيضاً من خلال ما يسميه بالصيرورة المستديمة حيث تلعب ثقافة الإبداع الدور الرئيسي في بناء هذه الهوية الثقافية. كما ذكر أنه اعتمد في تحليله لإشكالية الهوية وتفكيكها على فلسفة "الكندي تيلور" الذي أكد أن مفهوم الهوية هو ابن الحداثة ووليدها. كما أشار البحث إلي سؤال وهو: ما موقف هشام جعيط من الحداثة؟. كما بين أن هشام جعيط يستعمل أحياناً مصطلح التحديث لتجنب مصطلح الحداثة أو لإثرائه. كما أشار إلى الحل الذي استخدامه هشام جعيط لتحديث الإنسان العربي والانسان المسلم. واختتم البحث موضحاً أن هشام جعيط مثل كانط يري أن الطريقة الوحيدة للتحضر هي ثقافة السمو والتميز والابداع وقوانين مدنية تضمن كرامة الفرد ودين حركي يتوجه لفرد حر بأخلاق تتماشي مع متطلبات العصر: تسامح وحرية وحقوق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018