المستخلص: |
استحوذ دور الصين المتصاعد في مجال تجارة الأسلحة منذ مطلع ثمانينيـات القـرن الماضـي اهتمامـا عالميا متزايدا، وذلك عندما انضمت الصين إلى قائمة القوى الكبرى الفاعلة في تجارة السلاح العالمية، إلـى جانب كل من الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي (روسيا لاحقا) وبعض الدول الأوروبية، محاولـة بـذلك أن تصبح منافسا قويا لهذه القوى في أحد أسواق السلاح العالمية الهامة المتمثل بسـوق الشـرق الأوسـط. ومن هنا، جاءت هـذه الدراسـة لتبحث في علاقات ومبيعات الصين العسكرية مع فواعل منطقة الشرق الأوسط –الدول العربية وإيران وإسرائيل- منذ عام 1950 وحتى عام 2009. ولتحلـل دوافع كل من الصين وهذه الفواعل في المضي في مثل هذه العلاقات العسكرية، من خلال تقسيم فتـرة هـذه الدراسـة إلـى أربع مراحل: الأولى من 1950 وحتى 1977، والثانية من 1978 وحتى 1990، والثالثة من 1991 وحتى 2001، والرابعة من 2002 وحتى2009، ومن ثم مقارنـة هـذه المراحـل؛ للتعـرف علـى طبيعـة التغيـر الـذي أصاب هذه التبادلات العسكرية، ولكشف معيقاتها، وأخيرا، لتقدير درجة تهديد هذه التبادلات لأطراف دولية أخرى.
In the last few decades China’s emergence as a major arms supplier has become the focus of considerable global attention. Since the early 1980s China has emerged as a major exporter of conventional weapons in the international arms market, trying to become a permanent competitor with other great powers throughout the world; e.g. the USA, USSR (now modern Russia) and other European countries in the Middle East. This study documents China’s principal arms-sales relationships with the key participants of the Middle East (Arab States, Iran and Israel) thr era 1950- 2009. In summary, it also analyses the motivations of suppliers & purchasers; compares the changes of these arms sales through four key time periods (1950-1977, 1978-1990, 1991-2001, 2002-2009); identifies possible constraints on China's arms sales & finally assesses whether China’s arm sales pose a possible threat against other parties.
|