المستخلص: |
يعاني الفرد غير المؤهل عقليا في الجزائر من تدني عملية إدماجه الاجتماعي والمهني، نظرا للتصورات والاعتقادات التي تلازمه من طرف الآخر. كذلك يعود السبب إلى عدم دراسة المستخدمين بحقوق توظيف هذه الشريحة من المجتمع، تماما مثلما تسنه القوانين لصالحها. كما يبدو أن البرامج المؤسساتية للتكفل بذوي الإعاقة تخلو من المراقبة، وهذا ما يبعدها عن التدرج العلمي والفعالية التربوية. كما يغيب التنسيق بين مؤسسات التكفل ذاتها، وبين هذه الأخيرة ومؤسسات كما يغيب التنسيق بين مؤسسات التكفل ذاتها، وبين هذه الأخيرة ومؤسسات التكوين المهني. هذا الخلل العام يجعل أماني المعاقين صعبة المنال كذلك فرصة التوظيف وتقدير الذات.
En Algérie, L'insertion sociale et professionnelle des handicapés mentaux est limitée de façon significative en raison des stigmates que l'on fait porter à ces derniers ,et Et à cause de la méconnaissance de leur droits tels qu'ils sont décrétés .Aussi, parait il que les programmes suivis dans les établissements spécialisés manquent de contrôle d'où l'absence d'une progression pédagogique efficace. Ainsi que l'absence d'une coordination entre les mêmes structures de prise en charge et les centres de formation professionnelle. Cette faille laisse les souhaits des déficients mentaux tout à fait inaccessibles, sans aucune opportunité d'emploi, ou d'estime de soi.
|