المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة في تأثير التغيرات في موازين القوى الدولية بعد نهاية الحرب الباردة في السياسة الخارجية اليابانيـة تجـاه الصـين؛ فقـد أفضـى التغيـر فـي مفهـوم ونمـط تـوازن القـوى الدوليـة إلـى بـروز نظـام رأسمالي عالمي متعدد المراكز سياسيا، واقتصاديا، الأمر الذي انعكس على طبيعة إدارة السياسة الخارجيـة اليابانية تجاه الصين، وبالذات في القضايا السياسية، والاقتصادية. وقد تناولت الدراسة التغير في عملية صنع القرار في السياسة الخارجية اليابانية، وبـروز التنـافس بـين التيارات المختلفة حول كيفية إدارة السياسة الخارجيـة، ثـم تناولـت انعكـاس التغيـرات فـي السياسـة الخارجيـة اليابانية تجاه الصين في ضوء التغيرات الدولية. توصلت الدراسة إلـى أنـه يوجـد تغيـر فـي السياسـة الخارجيـة اليابانيـة تجـاه الصـين بعـد نهايـة الحـرب الباردة، وتغير مـوازين القـوى الدوليـة، متمـثلا فـي تنـامي النظـرة الإيجابية نحـو الصـين مـن اعتبارهـا خطـراً عسكريا محتملا إلى شريكٍ اقتصادي مهما في المستقبل، في وقت تتطلع فيه اليابان لإعادة مكانتهـا الدوليـة كعضو دائم في مجلس الأمن
This study examines the impact of the international shift of balance in the post Cold War on Japan's foreign policy towards China. The change in perception of the concept and mode of the international balance led to the emergence of a capital and global system, with multi political and economic axes. These changes had its impact on Japanese foreign policy towards China in term politics and economy levels. The study concentrates on the changes in the Japan's foreign policy decision-making, the emergence of competition between the different parties on how to run foreign policy, and the impact of the new Japanese foreign policy on China. The study concluded that there is a shift in Japanese foreign policy towards China in the light of the international shift of balance in the post Cold War; there is a positive view towards china as being an economic partner rather than potential military threat to Japan, at the time Japan is looking forward to re-gaining its global position as a permanent member in the UN Security Council
|