ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة البيان والتبيين في كتاب المرايا المقعرة، بين مغالطة الشرعية ووهم التأصيل

العنوان بلغة أخرى: The Book of “Al-Bayān and al-Tabyīn” from the Perspective of Modern Literary Criticism : A Methodological Approach to the Modes of Reception
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: مسالتي، محمد عبد البشير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Masaalti, Mohamed Abdul Bashir
المجلد/العدد: مج11, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 575 - 610
DOI: 10.51405/0639-011-001-021
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 631515
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: تعد قراءة التراث اللغوي والنقدي والفلسفي عنـد العـرب مـن أبـرز الإشـكالات التـي واجهـت الدارسـين المحدثين، ونظرا لتبلور تصورات نظرية ومناهج تحليلية جديدة تتقاطع في كثير ممـا ذهـب إليـه مـع النتـائج التي انتهى إليها اللغويون والبلاغيون والنقاد العرب القدامى. فقد كان السؤال الدائم: هل نقرأ تراثنا بآليات نظريـة ومنـاهج تحليليـة مسـتمدة مـن المعـارف الغربيـة الحديثـة والمعاصـرة، أم نقـرؤه فـي ذاتـه، بمعـزل عـن التصورات والمناهج الحديثـة؟ أم ينبغـي أن نبلـور تصـورا منهجيـا مغـايرا لا يتمـاهى مـع النظريـات والمنـاهج الحديثة، ولا يعمد إلى إسقاطها على المنجزات العلمية العربية القديمة، ولا يغض الطـرف فـي الوقـت نفسـه عنها؟ وإذا كان هذا السؤال ملحا، ويقتضي مقاربة آنية له – لا تخلو من عمق وهـدوء – فإنه يـؤدي دومـا إلى إعادة استحضار "الآخر" والنظر في كيفية التعامل معه ومع علومه ومناهجه، كما يتطلب أيضا التسـاؤل– من جديد – عن ماهية التراث وحدوده والموقف منه لـيس باعتبـاره معطـى متعـددا ومتنوعـا فحسـب، بـل وبوصفه أيضا مكونا جوهريا لهويتنا ومؤثرا فيها وعينا بذلك أم لم نع. وتبعا لما سبق ذكـره تـرى هـذه الدراسـة أن الخطـاب النقـدي العربـي بحكـم احتكاكـه بـالآخر الأوروبـي واتصاله بأطروحات النقد الغربي – وهي جزء من أطروحـات ثقافيـة عالميـة – قـد طبـع بعلامـات فارقـة لعـل أبرزها:  الغموض والازدواجية،  والالتفات إلى التراث. تتعلق إشكالية المداخلة برؤية الباحث عبد العزيز حمودة لدرس الجاحظ ومنهجه ونظريته...؛ بمعنـى كيف فهم وقارب الباحث عبد العزيز حمودة الدرس الجـاحظي، وكيـف طبـق كلامـه، ومـاذا أضـاف إليـه، ومـن ثم البحث عن أصالة المنهج الذي اعتمده الباحث في مقاربة الخطاب الجاحظي، وجديـة النتـائج التـي توصـل إليها؟ وإجمالا، تدرك هذه الدراسة أن الفعل المعرفي هو أمر حتمي لا يجوز رفضه لمجرد صدوره عن هذا المكان أو ذاك، كما تدرك أن معرفة الآخر تشكل مدخلاً للفائدة والمناظرة، إلا أنها ترى ما يـراه طـاغور إذ يقول: "إنني على استعداد لأن أفتح نوافذي في وجه جميع الرياح، لكن شريطة ألا تقتلعني هذه الرياح مـن مكاني".

Many modern arabresearchers were very concerned in the ancient literature: and they had contributed, sinceour modern cultural renaissance, in reviving this heritage. More than trying to restore its valuable side. Those researchers had worked on the old manuscripts with their hearts and souls, because. They wanted to create or find a connection between the modern culture and the ancient one. So, this study at hand considers that the Arab critical discourse as conditioned by its relation with the European "other" and its theses of western criticism generally seen as universal cultural studies, has been remarked by the following distinctive features: • Ambiguity and duplication. • Persistent reference to heritage. In addition to this, those researchers especially focused on the literary works of Aldjahid: which supplied modern researchers with a huge number of inductions, analyses, but it was very difficult for any of them to classify his works in human sciences and obvious discipline, according to our new thoughts. Abdul'Aziz Hamoudawas one of those researcher, who emphasized on Aldjahid's method and theory, and he said that the main purpose of this interference is unjointing some of the mental and literate axiomatic which Aldjahid was known for. so we want to deal with these questions: how did Abdul'Aziz Hamouda understand and approach Aldjahid's works ? How did he apply the thoughts of this ancient author and use them?. and What did he give as an addition? Finally. this study also recognizes that knowledge of the "other" paves the way for dialogue and self-enrichment. Yet. as held by Taghour, “I am prepared to open all my windows for all sorts of wind provided that these do not uproot me from my place."

ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة