المستخلص: |
استهدف المقال تقديم عرض لكتاب ماركس على التخوم في القومية، والإثنية والمجتمعات غير الغربية. استعرض المقال آراء عدد من الكتاب والفلاسفة في نقد الفكر الماركسي، ومنهم إدوارد سعيد الذي تحدث عن (راهنية الماركسية) ورأى فيها أداة نظرية لتحليل السيطرة الإمبريالية ومجابهتها، ثم التركيز على دور أندرسون الذي أشرف على طباعة مجلد من أعمال ماركس الكاملة وجمع فيه دراساته المتفرقة .كما عرض المقال رؤية أندرسون لنصوص ماركس، من خلال توضيح نظرة ماركس إلى الثورة الماركسية في شكلها الأوروبي، إلى جانب بيان نقد بيكر لأسلوب ماركس وتأثيره على معرفة القارئ للفكر الماركسي، مع الإشارة إلى رأي الماركسي الهندي أديتيا نيجام في نظرية ماركس. واختتم المقال بأن من الطريف أن (التنوير الأوروبي الكلاسيكي)، الذي ينتمي إليه ماركس بشكل عام، افترض محاربة العنصرية والقول بـــ (إنسان كوني) له حقوق متساوية كونية، غير أن هذا التنوير، كان عنصريا في تعامله مع (الشعوب غير الأوروبية)، كما أن معظم فلاسفة التنوير الأوروبيين ساووا (الشرق) بالبربرية، ورفضوا اعتباره جزءا إنسانيا (عاديا)، باستثناء روسو وماركس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|