ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعرية الانكسار في الخطاب الشعري الشعبي الجزائري : ديوان محمد بلخير بن قدور التاغستي (1835م - 1906م) ، بطل المقاومة الشعبية و شاعر الشيخ الصالح بوعمامة نموذجا

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: حني، عبداللطيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Henni, Abdellatif
المجلد/العدد: مج22, ع86
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يونيو
الصفحات: 99 - 113
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 631790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن شعرية الانكسار في الخطاب الشعري الشعبي الجزائري وذلك من خلال دراسة لديوان محمد بلخير بن قدور التاغستي (1835-1906م) بطل المقاومة الشعبية وشاعر الشيخ الصالح بوعمامة نموذجا. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، تطرق العنصر الأول إلى حدود مصطلح الشعرية حيث أن الشعرية هي ترجمة للمصطلح الفرنسي"Poétique" " والإنجليزي " Poetics" اللذان بدورهما مستمدان من المصطلح الإغريقي "Poètikos" الذي يقصد به الصنع والإبداع، وبذلك انتقلت إلى النقد العربي بهذه الترجمة وتوسعت "فأصبحت تحوي اليوم شكلا من أشكال المعرفة بذاتها". كما تطرق العنصر الأول إلى اتجاهات دارسون الشعرية وهم ثلاث اتجاهات هي، الاتجاه الأول الذي يعتمد فيه أصحاب " مجموعة المبادئ الجمالية التي تقود الكاتب في عمله الأدبي"، الاتجاه الثاني وفيها ننسب الشعرية لمدرسة نقدية ما ، الاتجاه الثالث وتظهر الشعرية في هذا الاتجاه كنظرية داخلية للأدب. وحلل العنصر الثاني مظاهر الانكسار في شعر محمد بلخير من حيث المكان حيث عبر بلخير في قصائده عن مشاعرة وأحاسيسه الضعيفة المنكسرة اتجاه عدة أمكنة مر بها في حياته، الإنسان حيث شكل الإنسان أحد العوامل الهامة في انكسار شاعرنا بلخير وشعوره بالاغتراب وإحساسه بالنقصان في حياته، الدنيا حيث أدت الدنيا دوراً بارزا في انكسار بلخير من خلال تقلبها وعدم ثباتها على حال واحد مما أثر على نفسيته سلبيا. واختتمت الدراسة بان المطلع على سيرة بلخير يلمس جوانب كثيرة من الانتصارات التي حققها في ميادين الحرب أثناء المقاومة الشعبية ضد المستعمر الفرنسي، والى جانبها نجد عالما آخر مجسدا في مظاهر الانكسار في محطات كثيرة، أبرزها على الإطلاق أثناء أسره؛ إذ تعمق الأحزان والآلام في نفسه نتيجة إقحامه في عالم غريب عنه لا ينتمي اليه، ولا يعرف ملامحه، مما أحدث انكسارا بالغا في نفسه، يتلمس جبره باللجوء إلى الله تعالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1607-2081