ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية السرد في القصة القرآنية

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: سمير، حميد محمد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ج39
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير
الصفحات: 15 - 42
رقم MD: 631795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على بنية السرد في القصة القرآنية. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: السرد القصصي في القرأن. المحور الثاني: السرد القرأني وبنيته التكوينية من حيث، الحدث، الشخصية، أنواع الشخصيات ومن أهمها: "الشخصيات الرئيسية والشخصيات الثانوية، الشخصيات الفريدة والنمطية، الشخصيات المسطحة والمدورة، الشخصية في القرأن"، المحور الثالث: السارد وفيه، السارد الغيري، السارد الذاتي، السارد في القصة القرأنية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن تحولات الضمائر في قصة أدم خاضعة لتحولات في الوظيفة النحوية والدلالية ، فضمير المتكلم يرتبط بأفعال القدرة وبالانفتاح علي الزمن، أي أن هذا الضمير؛ يوجد في العقد الامري الاخباري، وفي العقد المفتوح، أما استخدام ضمير الغائب فإنه يكون مرتبطاً بعنصر الاخبار وعلاقته بالزمن الماضي زمن حدوث الفعل، وبذلك نكتشف أن تحولات الضمائر تعطي للسارد مواقع متعددة بالنسبة للقصة، فالله سبحانه يخبر حين لا يتعلق الامر بالفعل الامري ويستخدم لذلك ضمير الغائب" ذلك النمط الكلاسيكي لرواية الحدث التاريخي، بينما يستخدم ضمير المتكلم" للذات الإلهية –المفخمة"، ليهب لفعل الامر سمة الخلود، فتكريم الإنسان بسجود الملائكة لحظة خالدة ليست فقط في مستوي الوعي الديني، بل لحظة خالدة للقصة أيضاً في النهاية تشير إلي خلافة أدم ونزوله إلي الأرض، بينما تلفي أدم لكلمات التوبة أو الأسماء لحظات تاريخية بالنسبة لرواية القصة، أي أنها لحظة تنتهي بعد أن تبدأ، علي عكس التكريم والعقد المفتوح، اللذين استمرا حتي نهاية القصة بل تجاوزا النهاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة