ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجديد المذهب المالكي ببلاد المغرب من قيام الدولة الفاطمية إلى حدوث القطيعة الزيرية: (296 - 443 هـ ، 909 - 1051م)

العنوان بلغة أخرى: Renewal of the Maliki School in Maghreb from the Beginning of Fatimid State to A Zirid Rupture: (296 - 443 AH / 909 - 1051 AD)
المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: نسيم، نوار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع89
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مارس
الصفحات: 21 - 41
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 631938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تجديد المذهب المالكي ببلاد المغرب من قيام الدولة الفاطمية إلى حدوث القطيعة الزيزية (269-443ه/909-1051م). وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: تعريف التجديد، التجديد في السنة النبوية. المحور الثاني: شروط المجدد وصفاته ومنها، أن يكون المجدد معروفاً بصفاء العقيدة وسلامة المنهج، أن يكون عالماً متبحراً في علوم الشريعة بل ينبغي له أن يكون ممن بلغ رتبة الاجتهاد المطلق. المحور الثالث: دور القيروان في تجديد المذاهب المالكي. المحور الرابع: دور المناظرات في تجديد المذهب المالكي. المحور الخامس: دور التأليف في تجديد المذهب المالكي. واختتمت الدراسة بتوضيح أن أعادة تشكيل الخريطة المذهبية ببلاد المغرب أصبح أمراً وشيكاً، وأن معالم تلك الخريطة بدأت تتضح شيئاً فشيئاً منذ انتقال الفاطميين إلي مصر سنة (361ه/972م) ؛ حيث توجه مسار الاحداث نحو حسم مادة الخلاف المذهبي بين أهل السنة والجماعة والشيعة في العهد الزيري، وحقق المذهب السني جولة رابحة في أفريقيا؛ إذ سجل العقد الرابع من القرن5ه/11م تفوقاً بيناً للمذهب المالكي بعد المحنة الكبيرة التي ألمت به، وانعكست هذه الصحوة المالكية في ميدان التأليف ؛ لذلك خبا نجم التيار الشيعي في افريقيا، وعلا شأن المذهب المالكي، فمن الناحية الفكرية يبدو أن الزيزيين رفعوا الحظر الذي كان مسلطاً علي المالكية فأصبح من الممكن تدريس الفقه المالكي مما سمح بازدهار الدراسات الفقهية والعقدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1607-2081