ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماهية الأسطورة وطبيعتها ..

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشاهر، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع517
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيار
الصفحات: 17 - 22
رقم MD: 632041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

193

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن ماهية الأسطورة وطبيعتها. وأوضحت الدراسة عدم الاتفاق حول مفهوم محدد للأسطورة كمفهوم معرفي من جهة، وعلاقة هذا المصطلح بمصطلحات أخرى، تتناص معه، في مفهومها من جهة أخرى، لذلك فإن اختلافاً شديداً فرض نفسه في تحديدها كمصطلح، وفي تحديد مكانتها وأهدافها، فمن الباحثين من يرى أن الأسطورة خرافة، ومنهم من يراها حقيقية، ومنهم من لا يفرق بينها وبين التاريخ، أو بينها وبين الخرافة، ومنهم من يراها محض أكاذيب ومنهم من يرى أن لها امتدادا في حقل الواقع، وآخر يرى أن الشخصية التاريخية التي كان لها دورها الإنساني في صنع التاريخ والدفاع عنه، وتصبح مع الصيرورة التاريخية رؤية أسطورية، وحالة جمالية تفوق حد التخيل. وتناولت الدراسة مفهوم الأسطورة لغوياً واصطلاحاً، وأنواع الأسطورة: دينية، تاريخية، رمزية، طبيعية، وماهية الأسطورة وطبيعتها من حيث إنها تحكي قصصا مقدسة تبرز ظواهر طبيعية، أو نشوء الكون أو خلق الإنسان، وقد تنوعت مواضيعها، كما أن لها طبيعة الشعر. وأشارت الدراسة إلى أهم الاساطير في بلاد الرافدين، ومضمونها. وتوصلت الدراسة إلى أن كل الدراسات تجمع على أن الأسطورة حكاية مزجت بين البشرية والألوهية بقصد تفسير ظواهر الكون والوجود مما أعطى للأسطورة طبيعة لا معقولة، ومن اللامعقول الأسطوري تشكل ما يدعى بمقوليه الأسطورة لتكوين ما يدعى ببدايات الوعي التجريبي البشري الذي أنتج كَمّاً من المعارف والعلوم؛ وبذلك تكون الأسطورة الجذر المعرفي في المسيرة البشرية لكنها ظلت تعيش بين الوعي واللاوعي، وبين الوجود واللاوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة