المصدر: | عبقر |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والإعلام - النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | الفيفي، عبدالله بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alfaify, Abdullah A. |
المجلد/العدد: | ع13,14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | شعبان / يونيو |
الصفحات: | 391 - 422 |
رقم MD: | 632118 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم قراءة جديدة لأبو نواس الحسن بن هانئ من خلال الشخصية والثورة والتلقي. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف كيفية قراءة النص الأدبي، حيث أن الحكم في نص أدبي هو أمر تخصص، وهو أعوص من الحكم في قضية علمية، ليس لعدم التخصص فحسب، ولكن أيضاً لأن الأمر يتطلب إلى التخصص مؤهلات ذهنية ونفسية ومعرفية لا تتوافر في كل الناس، حتى في المتخصصين في الحقل الأدبي والنقدي نفسه، ويحلل النص كما يحلل نحوي جملة نحوية ليعربها، ذلك أن مثل هذا قد يمتلك العلم، لكنه يفتقر إلى الموهبة، وإلى الخيال، وإلى الحس الإنساني، الذي لا يمكن تعلمه، أو التدرب عليه، وكل ميسر لما خلق له. كما تحدث المحور الثاني عن أبو نواس وعوامل تشويه صورته، ومنها العصبية القبلية العدنانية، (أسد وتميم وقيس)، التي عرض بها أبو نواس في شعره، والدعاية السياسية المأمونية ضد الأمين، والفهم الظاهري لشعره، مع أن بنية ذلك الشعر العميقة قد تبدو نقداً اجتماعياً أو تعرية لواقع الحال في عصره. والمحور الثالث قدم بعض النقاط حول شخصية أبى نواس وثقافته، من خلال وصف في كتب التراث بخصال حميدة. واختتم المقال بإيضاح أبو نواس الشاعر الثائر من التصور التاريخى إلى التلقي النقدي، ويتضح أن أبا نواس كان شاعراً ظريفاً، خفيف الظل، فكاهياً هزلياً ساخراً، حتى في حكمته وزهده. غير أن صورته قد لحقها التشويه التاريخى الواسع لأسباب سياسية واجتماعية. كما أسهمت قراءات شعره السطحية في ذلك التشويه. فيما يتبدى لمستقرئ شعره أنه كان يسعى في معظمه إلى تعرية التناقض القيمي في عصره، وسلوك الناس مسالك الرياء، وفرض الالتزام والاحتشام على فريق دون فريق. كما أن خطابه الشعرى لا يخلو من استبطان خطاب فقهى فلسفى ضد المعتزلة وعلى رأسهم النظام الذين كانوا يتشددون في النكير على مرتكب المعاصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|