المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | ميفراني، عبدالحق (عارض) |
المجلد/العدد: | س7, ج80 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 8 - 9 |
رقم MD: | 632203 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "حوار الأديان بعد الربيع العربي". وتناول المقال توصيات الندوة الدولية "لقاء الأديان: من أجل حوار إسلامي-مسيحي متجدد"، والتي نظمت في الرباط، ومن هذه التوصيات: ضرورة ترسيخ قواعد حوار حقيقي بين الأديان باعتباره الوسيلة الكفيلة لترويض العولمة المتوحشة وإلباسها وجهاً إنسانياً. وناقش المقال مآلات الربيع العربي وما مدى تأثيره على مستقبل الحوار الديني وجعله متجدداً، ومن هي الجهات المشرفة على الندوة التي أقيمت في الرباط. وأوضح المقال سمات الحوار بين الأديان بعيداً عن الأحكام المسبقة والتوظيف الإعلامي؛ فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 تنامت فرضية الصراع وتأججت، في ظل وضع عالمي أضحى أكثر تنازعاً وميولاً وقناعة بـ "صدام قادم للديانات"، في حين اتجه المنتصرون لقيمة الحوار إلى اعتباره وسيلة لتجسير الهوة بين الحضارات وأنسنة للعولمة. وتطرق المقال إلى التجربة اللبنانية كنموذج حي في التعايش، ولماذا يعتبر الحوار بين الأديان مطلوباً اليوم، ومن الجهة المخولة لإجرائه، ولماذا يجب حماية الدين من الجهل والتطرف، والخلط بين قيمة الحوار والتبشير. واختتم المقال بعرض رأي بعض الباحثين حول وجود تراجعات في حقوق الأفراد والجماعات، وبروز وتنامي ظاهرة التعصب والتطرف والإقصاء، واعتبار الحرية بكل أشكالها الاقتصادية والدينية والسياسية والثقافية حقاً مقدساً لا يمكن المساس به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|