المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الأهدل، وجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 632251 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مستقبل اليمن، حيث أن هناك متوالية حسابية طريفة، تشير إلى أن اليمن يمر كل عشر سنوات بحدث تاريخي مفصلي. واشتمل المقال على عدة عناصر، ناقش العنصر الأول أن صنعاء شكلت أحد محاور الحرب الباردة التي اشتعلت بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي عام 1994م، وتكون هذا المحور "محور صنعاء" المنحاز للغرب من ثلاثة أجنحة: جناح عسكري، وجناح ديني، وجناح قبلي. وتناول العنصر الثاني أن في عام 2004م باليمن بلغ العنف ذروته عندما شنت حربا طاحنة على جماعة دينية شيعية منعزلة في أقصى شمال اليمن، وشرع "محور صنعاء" بملاحقة منتسبي هذه الجماعة في جبال ووديان (صعدة) وقتلهم ودك قراهم بالمدفعية والطيران الحربي، والقبض على مؤسس الجماعة وتصفيته. وأوضح العنصر الثالث أن في عام 2014م اجتاح أنصار الله الحوثيون صنعاء، وتمكنوا بسهولة نسبية من بسط سيطرتهم على عاصمة البلاد، وتلقى "محور صنعاء" ضربة موجهة، وتفرق قادته في المنافي. وأختتم المقال بأن هذا السيناريو كشف أن "محور صعدة" سيشارك بفاعلية في الحرب الباردة، وسيكون انحيازه للمعسكر الشرقي المتعدد الأقطاب، الذي يضم اليوم روسيا وإيران والصين، وهذا سيعني تغييرا جذريا في السياسة الخارجية لليمن خلال السنوات المقبلة. وكما يعني ضمنيا عودة الحرب الباردة في المنطقة، بما قد ينذر بحدوث سباق للتسلح، أو ما هو أبعد من ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|