المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كرمون، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 16 - 17 |
رقم MD: | 632275 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى توضيح حقيقة ما يدعى بالحركات الانفصالية في أوروبا، وتوضيح أهدافها، ومن الذي يحركها. وسعى المقال إلى تسليط الضوء على تأثير استفتاء إسكتلندا الأخير وتداعياته على مصير أوروبا. وتناول المقال أن الاستفتاء الذي انعقد في إسكتلندا قد شرع الباب على مصراعيه لنزوات الانفصاليين في أوروبا. وناقش المقال أن قبول بريطانيا إجراء استفتاء شعبي واسع حول الإرادة العامة للشعب، قد منح نفسا جديدا للحركات "الاستقلالية" القديمة في أوروبا، فصار المطلب الذي كان في السابق شبه عسير المنال، متاحا تحقيقه اليوم. وكشف المقال عن الفرق الكبير بين الاستفتاءين، حيث أن الاستفتاء الإسكتلندي كان مفتوحا في وجه البريطانيين المقيمين في إسكتلندا فقط، في حين أن نظيره الكتالوني سيكون مفتوحا في وجه الجميع، أما وجوه الشبه بين إسكتلندا وكاتالونيا كثيرة، ومنها انتمائهما إلى دولتين أوروبيتين عريقتين، ولهما ماض استعماري عريق. وأوضح المقال أن الاتحاد الأوروبي لم يَسْلم من ارتجاجات قوية، إذ أدى إدخال العملة الموحدة "اليورو" في خلخلة الاقتصاد المحلي لكل بلد على حدة، ومَسَ بالدرجة الأولى القدرة الشرائية. وأشار المقال إلى الظروف السياسية التي جعلت أوروبا منكفئة نوعا ما على نفسها، وارتسمت أكثر من أي وقت مضى الشروخ الموجودة بين الهويات، ما يسميه المعنيون بـ "أوروبا الجهات"، أي الوجه الجديد للاتحاد قد يضم في المستقبل بلدا مجزأ إلى جهات لكل واحدة منها سيادتها التامة. وأختتم المقال باستعراض الاضطرابات التي قد تؤدي إلى انقسامات كبرى في بعض دول أوروبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|