المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | دلباني، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 26 - 27 |
رقم MD: | 632298 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" هزيمة الحضارة الحديثة". وأوضح المقال أن التطرف يبدو في اللحظة الراهنة، ملكاً على عرش الغبار في الأرض المريضة. كما بين أن التطرف هو مرض العصر. وأشار إلى أن التطرف نتيجة وليس اختياراً أو سبباً أوّل يتحكم بخيوط الفوضى التي تصنع تراجيديا العالم. وذكر المقال أن التطرف علامة اختلال تجد أساسه في الثقافة القائمة على الهيمنة. كما أوضح المقال أن التطرف ليس ظاهرة تخص ثقافة بعينها، كما لا تتعلق بمظهر واحد من مظاهر الثقافة كالدين مثلا. وبين أن التطرف الأبرز للعيان اليوم هو التطرف المرتبط بالدين وتأويلاته التي تبرز العنف ضد المختلف، كما هو معروف. واظهر المقال أن التطرف الديني نفسه يأخذ دائما شكل الدفاع عن هوية مهددة بفعل التحديث المتوحش الذي يدمر أشكال التضامن التقليدية دون أن يحقق نقلة واثقة اجتماعيا وثقافيا وسياسيا إلى أوضاع جديدة متحررة من ثقل النوستالجيا الخلاصية. واختتم المقال موضحا أنه ليست هناك ثقافة متطرفة بذاتها، ولكن هناك ثقافات قد ترفد التطرف، في أوضاع وحالات معينة بأسلحة تمنح مقاومة طغيان العالم شرعية أدبية وميتافيزيقية أيضا وهذا ما يدفعنا إلى إن علاج التطرف يجب ألا يقف عند الادبيات التي تدعو إلى الحوار بين الثقافات والحوار بين الأديان بصورة كسولة وغير نقدية يتمرس فيها كل طرف وراء حصونه الثقافية وهويته المغلقة، وإنما إلي تغير جذري في النظر والتطلعات العامة إلى مستقبل متآلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|