المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان نتنياهو يتطلع إلى ولاية رابعة على جناح "مشروع قانون الدولة القومية اليهودية. وأشارت الدراسة إلى أن الانتخابات الإسرائيلية العامة جرت في الفترة في 17 آذار-مارس 2015، وكانت الحكومة قد تفككت بعد أن أقال نتنياهو في الفترة 2-12-2014، وعزا نتنياهو السبب الرئيسي لتفكيك حكومته، وتأكيد ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية قومية، وتوسيع أعمال البناء في القدس. وأشارت الدراسة إلى قرار نتنياهو بتقديم موعد الانتخابات، والذي ينم عن جبن وفقدان الصواب وانعدام المسؤولية الوطنية، وأضاف أن نتنياهو تنازل عن مصالح المجتمع الإسرائيلي التي وجدت تعبيرا لها في مشروع ميزانية الدولة العامة لسنة 2015. وأكدت الدراسة على أن حركة حزب العمل التاريخية لم تعترف بحقوق الفلسطينيين القومية، فضلا عن أنه في أوساط زعمائها ومفكريها، كانت سيطرة اليهود في البلد مغروسة في التاريخ، وليس في الحق الطبيعي لبنى البشر في أن يكونوا أسيادا لأنفسهم. وختاما استعرضت الدراسة إعلان الاعتراف بدولة يهودية، وهذا معناه الاعتراف أن لليهود حقا في السيادة في البلد، هذا الاعتراف هو اعتراف بهزيمة تاريخية، وقبول الحكم بالظلم ومن وجهة النظر الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|