ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة والثقافة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صقور، مالك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع519
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تموز
الصفحات: 5 - 18
رقم MD: 632325
نوع المحتوى: افتتاحيات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان العولمة والثقافة. فإذا كانت الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية فإن العولمة هي آخر مراحل الإمبريالية، والحديث عموماً عن الإمبريالية والعولمة هو من اختصاص السياسيين والاقتصاديين، لأن جوهر الإمبريالية، ومن بعدها العولمة هو اقتصادي-سياسي بامتياز. وأشارت الورقة إلى أنه عندما انطلق مصطلح (العولمة) يجوب الآفاق لم يكن واضحاً في البداية، اختلف كثيرون في فهمه واجتهدوا آخرون في تفسيره، وشرحه وتعليله، وانقسم مثقفون بين مؤيد ورافض، وبعد انكشاف النوايا العدوانية الخبيثة المدمرة تحت هذا المصطلح (النظام العالمي الجديد-العولمة) بدأ يقتنع الكثيرون بأن العولمة هي أعلى مراحل الإمبريالية، أو آخر مراحل الإمبريالية. وتناولت الورقة كتاب (الثقافة) حيث يقدم بانوراما ثقافية شاملة، يعود فيها إلى بداية البدايات الثقافية عند الإنسان، وكيف تطور مفهوم الثقافة عبر الزمن، بالإضافة إلى نزعاتها، ووظائفها، بدءاً من النظريات الداروينية، مروراً بالأطفال الوحشيين، ومن الدماغ إلى الثقافة، محللاً رواية (الغصن الذهب) حتى الثقافة الجديدة، وما بعد الحداثة إلى أن يصل إلى العولمة والقرية الكوكبية. وأوضحت الورقة أن كتاب (ما العولمة) هو كتاب مشترك لكل من صادق جلال العظم وحسن حنفي، فيستهل صادق جلال العظم حديثه بما جاء في مسرحية (يوليوس قيصر) لشكسبير، ويتابع العظم دراسته عن العولمة، ويأتي بشواهد كثيرة لكتاب وصحفيين عن العولمة قادحين ذامين هذه الظاهرة ما بعد الاستعمارية الإمبريالية، ويختلف حسن حنفي مع العظم في فهم كل منهما للآراء المتعددة حول العولمة واتجاهاتها، مثل نهاية التاريخ، وصراع الحضارات، والشركات الكبرى. وختاماً توصل حسن حنفي إلى أنه لا توجد ثقافة عالمية واحدة إلا ثقافة المسيطر الذي يمتلك أدوات إبداعها ونشرها، الثقافة لا تكون إلا خاصة مرتبطة بحضارة، وشعب، ولغة، ومرحلة تاريخية، فالثقافة العالمية أسطورة لا وجود لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة