ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مي زيادة حضارة الحاضر وبداوة الصحراء

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: يوسف، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع305
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: حزيران
الصفحات: 140 - 142
رقم MD: 632375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على " مي زيادة" حضارة الحاضر وبداوة الصحراء. وتناول المقال الحديث عن مي زيادة التي تحدثت الدنيا عن اخبارها. وذكر المقال أن " مي زيادة، أو (ماري إلياس زخوره زيادة) هي ابنة لأسرة لبنانية، ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية في 11 فبراير من العام 1889، ثم انتقلت مع والديها إلى لبنان وتعلمت في مدرسة الراهبات، وأخذ صيتها في الذيوع كأديبة بازغ نجمها. كما أوضح أن مي تعتبر من الكاتبات القليلات اللواتي عالجن الكتابة في مختلف الشؤون، فتصدر عن موهبة أصلية، وثقافة شاملة، تجمع بين عمق الغور، وطلاوة الأسلوب، وسلامة الإدراك ووضوح المعاني، وكانت تعبر عن أحاسيسها بصدق وإخلاص. وبين أن مي زيادة قارنت بين الرجل والمرأة وبينت وظيفة كل منهما في الحياة، وكانت تصدر في ذلك عن روح عربية أصيلة. كما ذكر أن مي زيادة لم تقتصر في نشاطها على الأدب الخالص، ولا على الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي، بل جعلت في حسابها الدفاع عن قضايا الحرية والوطن والقومية. وأوضح المقال أن مي زيادة اشتهرت بصالونها الأدبي الذي يعد إلى اليوم أشهر صالون أدبي شهدته مصر، بل والعالم العربي، بعد صالون العقاد. واختتم المقال ذاكراً أخر كلمات لمي زيادة قبل وفاتها:(أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني، ويستخرج من كتاباتي الصغيرة المتواضعة ما فيها من روح الإخلاص والصدق والحمية والتحمس لكل شيء حسن وصالح وجميل). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة