المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبداللي، عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 42 - 43 |
رقم MD: | 632398 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على رواية بعنوان" طريق وحيد". وذكر المقال أن الرواية تحكي أن في أواسط السبعينيات، كانت ثمة سيارة أمنية تسير في أحد شوارع دمشق المزدحمة، وصادف وجود جرافة أمامها، اعتقد العناصر الذين في السيارة أن تلك الجرافة تعيق حركة سيارتهم السريعة، نزل "المناضلون" بحسب تسمية تلك الفترة من السيارة، وسحبوا سائق الجرافة من قمرته، وبدؤوا ينهالون عليه بالضرب وهم يشتمونه لأنه أعاق طريقهم، وعلى الرغم من أن الحادثة جرت في أحد الشوارع دمشق المكتظة، ولكن أحدا لم يجرؤ على النظر، مجرد النظر. وأوضح المقال أن هذه الرواية أصدرها شيخ الساخرين الأتراك عزيز نسين في نهاية سبعينات القرن الماضي، تناول فيها قصة محتال يدعي أنه حقيقي تعرف عليه في السجن عام1951، وكان المحتال يبرر أفعاله للآخرين، أو يسكت ضميره إزاء أعماله، بقوله إنه لم يختار الاحتيال سوي لأن الطرق الأخرى كلها أغلقت في وجهه، ولم يبق أمامه سوي طريق وحيد وهو الاحتيال. وبين المقال أن الكاتب من خلال فكرة الوحيد بدأ يدافع عن فكرة الكفاح المسلح في وجه السلطات التي قد سدت المنافذ والطرق من حوله كلها ولم تبق له سوي طريق وحيد وهو السلاح. واختتم المقال ذاكرا أن الملولون قلة، والأغلبية هم أولئك الذين حاصرتهم الأنظمة الديكتاتورية القمعية إلى درجة لم يبق أمامهم سوي الإقدام على فتح هذا الباب الموجود أمامهم، والدخول منه، أنه باب إفراغ الشحنة بممارسة العنف، وأن الأنظمة ترسم هذا الطريق أو تبعده أمام بعض العناصر عن وعي أو غير وعي أحياناً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|