المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، حميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 68 - 70 |
رقم MD: | 632414 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" كاتب عربي في بزة عسكري". وذكر المقال أن الرواية العربية لم تكن من طليعة الروايات التي تناولت ظاهرة العسكراتية، أو الديكتاتورية التي تجسد هذه الظاهرة الشمولية. وأوضح المقال أن العالم العربي لم يبرز في أدب الديكتاتور، مثلما برز في "أدب السجون" الذي يكاد يكون موضوعاً عربياً بامتياز، ويروي معاناة الكتاب والمثقفين في سجون الأنظمة الديكتاتورية العربية، رغم أن الرواية العربية رواية سياسية، يحضر فيها الزعيم السياسي، لكن ليس بتلك الهالة التي نجدها في الرواية اللاتينو-أمريكية. وبين المقال أن الرواية اللاتينو – أمريكية قد سبقت الرواية العربية بشأن تناول العسكراتية والديكتاتورية. وذكر المقال أن من أمثلة الروايات التي تناولت اللاتينو –أمريكية التي تفننت في وصف العسكراتية والديكتاتورية هي " خريف البطريق" لماركيز، و" حفلة التيس" لفارغاس يوسا. وبين المقال أن بداية تناول الروائي العربي لموضوع التسلط يرجع إلى ثلاثية نجيب محفوظ، وشخصية عبد الجواد، التي تعبر عن الديكتاتورية الذكورية. واختتم المقال موضحاً أن الرواية العربية رواية سياسية بامتياز، لكنها لم تكن بحثاً معمقاً في السلطة، تحضر فيها ثيمات العنف والقهر وكل مظاهر التسلط، لكنها عجزت عن إبراز عمق جذور الجهاز الحاكم ونواته الأساسية وطبيعة آلة السلطة الديكتاتورية في خفائها وتجلياتها، وأن الرواية العربية اكتفت طويلاً بأن تكون رواية سجون ومخابرات وفظائع لا غير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|