ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ و الرواية يعيدان نفسيهما

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: ديب، منار (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج85
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمبر/ محرم
الصفحات: 106 - 107
رقم MD: 632455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" التاريخ والرواية يعيدان نفسيهما" من خلال تناوله لرواية بعنوان" السوريون الأعداء" للروائي السوري فواز حداد. وأوضح المقال أن هذه الرواية تعد مؤسسة وللمرة الأولي تكتب رواية سورية دون محاذير رقابية، تسمي الأمور بأسمائها. وبين المقال أن عنوان الرواية المأخوذ من تعبير " الأخوة الأعداء" ربما لم يكن موفقاً، وهو لا يخلو من النمطية، فهذا التعبير شائع إلي درجة الابتذال، كما أن ترجمته لا تؤدي الغرض فيصبح "الأعداء السوريون". وأشار إلى أن هذه الرواية تتابع المسار الشكلي والفني للكاتب، وفق السمات التي حددها الناقد نذير جعفر منذ عام 2008" وهي اشتغاله على التاريخ بوصفه ماضياً مستمراً. وتناول المقال الإشارة إلى الأبعاد الطائفية في " الاستثناء السوري" دون تحفظ. وأوضح أن الكاتب يضع الاحداث في سياق تاريخي، لكن هذا السياق يكون فضفاضاً في بعض الأحيان. وبين رصد الكاتب للتحولات في الجيش والسلطة وأجهزتها بالاعتماد على الموالين والانتهازين لا الأكفياء والمحترفين، وبداية تغول الأجهزة وصراعتها، وصولًا إلي الزمن الأسدي الذي يكون النقيب سليمان أو المهندس أحد صناعه. واختتم المقال موضحاً أن الكاتب يخصص الجزء الثاني من الكتاب لمرحلة معاصرة تنتهي بالثورة عام 2011، ليربط بين اليوم والأمس فمذبحة حماة تمثيل مجازي لمجزرة اليوم المستمرة، واستمرار النظام نفسه، حيث الأب يحكم في قبره في عهد الابن، وحيث تتخذ التدابير القمعية نفسها، لكن النتائج لا تكون هي ذاتها، ومن عادة الطغاة أنهم لا يتعلمون، ويقتلون أنفسهم بأيديهم، كما يفعل المهندس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة