المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حاج داود، أمينة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع306 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 139 - 141 |
رقم MD: | 632497 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" هوس بلون الوجه... هوس بلون الماء". وأوضح المقال أن القاسم المشترك بين اللون والوجه، هو أن كلاهما يمكن رؤيته، فكيف والشاعرة" كنز مباركي"، في مجموعتها" هوس بلون وجهي" تقرنهما بالهوس، وهذه الحالة الشعورية المتدفقة الفياضة، التي لم تلبث أن تدفقت على تعابير الوجه، فأصبح بالإمكان ملاحظتها لغزارتها وفيوضاتها. وبين المقال أن الكاتبة أرادت من خلال اثنين وعشرين وترا من أوتار الهوس، أن تصوغ لنا سمفونية إبداع، حيث اختارت أن تبدأ كتابها وهي تتحدث عنه، حينما قالت:" الإبداع زمن يسكنك ...ولاجئ يختارك أنت دون غيرك من الناس ليقيم فيك". وذكر المقال أن القارئ لهذه المجموعة الشعرية، الصادرة حديثاً عن دار فيسيراً، سيدرك جلياً أن هذا اللاجئ قد أقام عند شاعرتنا لزمن، فرفعت قصيدة إلي روح الكاتب الجزائري الراحل الطاهر وطار بعنوان "يدك ذهبت لتنام". وبين المقال مدي عشق الشاعرة" كنزة مباركي" للمكان. واختتم المقال ذاكرا أن الشاعرة اختارت في آخر ديوانها أن تجمع لنا باقة من أزهار شجرة الشك، وقالت بصوت مرتفع كأنها كانت تصرخ في وجه الواقع وهي ترتدي ثوباً قصيراً يكشف خيبتها ويواري دمعاً عزيزا كان يتدفق إلي داخلها:" وهذه كائنات بماء المعني وطين اللغة، نفخت فيها روحي فتشكلت قصائد هايكو". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|