ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماذا لو سقط أحد رواد الفضاء في ثقب أسود ؟

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: طيبة، عمير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع3
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 44
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 632599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى عرض التساؤل الآتى: ماذا لو سقط أحد رواد الفضاء في ثقب أسود؟. أشارت الورقة البحثية إلى التعرف على مفهوم الثقب الأسود؛ فهو بقية ما تبقى من نجم كبير تتعدى كتلته عدة مرات كتلة الشمس. كما أوضحت الورقة البحثية إن جاذبية الثقوب السوداء هي أعلى ما يكون في الكون، لدرجة أن الضوء (والذي تمثل سرعته سقف السرعات في الكون) لن يتمكن من الهروب من قوة جذب الثقب الأسود. وبينت الورقة البحثية الفرق بين ما يراه رائد الفضاء الذى يسقط في الثقب الأسود، وما يراه من يتابع من بعيد، فرائد الفضاء الذى سيبدو له باقى الكون خارج الثقب شائها ومبعوجا، كمن يتفرج عليه من خلال تليسكوب معطوب، ويزداد هذا المنظر تشوها كلما جذبه الثقب أكثر نظراً لتحور طبيعة الضوء الساقط على عينيه بفعل جاذبية الثقب الأسود الكبيرة جدا، أما بالنسبة لمن يراقب من بعيد ، فسيرى أن رائد الفضاء يقترب من الثقب الأسود بسرعة متناقصة إلى أن يصل إلى "أفق الحدث" وبما أنه لا يمكن للضوء أن يهرب من أفق الحدث، فالذى يراه المراقب أن رائد الفضاء يثبت في مكانه ولن يتعدى أفق الحدث إنما سيزاح لونه تدريجيا إلى الأحمر إلى ان يختفى تماما وتعرف هذه الظاهرة بظاهرة ( الانزياح الأحمر) أو ( تأثير دوبلر) . كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة