المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع522 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 35 - 50 |
رقم MD: | 632643 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى معرفة جدلية المحنة بين النهضة واللغة. وأشار البحث إلى عدة محاور. تناول المحور الأول المشهد النهضوي الأوربي وفيه، أن النهضة التي أسست لهذه الحضارة الغربية المعاصرة، لم تكن جهد مفكرين وأدباء وعلماء وسياسيين فقط، بل الأهم، وقبل كل ذلك، هي هذا النشاط الذي لا يعرف الكلل ولا التراجع، من قبل المجتمع كافة. وأوضح المحور الثاني إلى أن المشهد النهضوي العربي، أكد أن الحضارة ذات تكوين حلقي تراكمى، انبثقت على فترات وفى مناطق متباعدة، فتنتج في كل موقع وكل انبثاق ما تمكنها الظروف من إنتاجه، وعندما تتراجع في موقعها، تسلم ما أنتجته إلى الحضارة التي تليها في الانبثاق الجديد، فاستفادت من بعض العناصر السابقة. وبين المحور الثالث المشهد اللغوي من حيث الدور التي قامت به اللغة في إخراج الواقع من الركود والتخلف، والمطلوب لوقف التدهور إن لم يكن للتجدد وهل اللغة حالة مفردة معزولة عن حال الأمة والحياة والناس ومعرفة من أين تتولد الكلمات والعبارات، وماذا تعبر ونستدل بها، إن لم يكن عن نشاط الناس، ما يؤكد صلة اللغة وتطورها بحراك الناس وتطورهم. وأسفرت نتائج البحث إلى أنه إذا لم يكن لدينا القدرة على التطوير لأن ذلك مرتبط بالتأكيد بتطوير الحضارة؛ فليكن الشعور بالمسؤولية في الحفاظ على ما بين أيدينا إلى الآن والاستنفار ضد مزيد من التفريط، وتحديد المسؤوليات متأكدين أن اللغة لا تطور اللغة أي أنها لا تتطور بذاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|