ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة والمكان في شعر شارل بودلير

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: ابن مصطفى، أحمد زياد محبك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Muhabbek, Ahmed Ziad
المجلد/العدد: مج43, ع523
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 37 - 50
رقم MD: 632689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على المرأة والمكان في شعر (شارل بودلير). وأشارت الدراسة إلى اختبار موضوع المرأة والمكان، على أن المرأة خبرة وتجربة ومعاناة، والمكان وسيلة للتعبير عن هذه التجربة، والغاية من هذا الاختبار بيان صحة المقولة، وهي أن المكان وسيلة قوية التأثير، عالية القيمة، للتعبير عن موقف الشاعر من الحياة، ولاسيما المرأة، لأنها هي محور الحياة. وجاءت الدراسة في عدة تجارب خاصة بالمرأة. وأوضحت التجربة الأولى الجسد؛ فالشاعر يعبر عن رغبة جسدية جامحة، ويصورها بقوة وجرأة وحدة، ولايخلو التصوير من فحش، ووسيلة التعبير هي المكان، وكأن الجسد مكان، أو أمكنة. واستعرضت التجربة الثانية الحب، فحين تقرن قصيدة "أنشودة" بقصيدته "جيفة" تتضح قدرة الشاعر على الإحساس وعمقه، وقدرته على تقدير الجمال، والتعبير عنه، فالشاعر يحس بالبعد الروحي في الجمال، ولذلك يستطيع الشاعر أن يسمو بمشاعره، وهذا ما سيتضح في موقفه من السمو وتعبيره عنه. وبينت التجربة الثالثة السمو، وللصمت لغته الخاصة المميزة، لايمكن أن يفهمها إلا من شفت روحه ورقت وصفت، وعلت فوق ضجيج الشهوات والرغبات، كي يتطلع نحو الضياء الصافي وهذا مايؤكد الشاعر، ويسعى إليه، وقد كانت الكلمة الأخيرة في القصيدة الصمت، الدالة على حقيقة السمو. وسعت التجربة الرابعة إلى السقوط، ففي أوج الصفاء والسمو، يحس المرء باليأس، هذا ليس متناقضاً، إنما هو واقع الإنسان وحقيقته، بل هو تكامله، فالفرح والحزن، متداخلان بأكثر مما يتصور المرء. واختتمت الدراسة إلى أن تجربة الجسد لا تنفصل عن تجربة العاطفة، وأن تجربة السمو لا تنفصل عن تجربة السقوط، لأن الإنسان يمتلك الطاقات كلها، والرغبات كلها، وهو من خلالها بتناقضاتها المتكاملة يحقق ذاته على أنه الإنسان، فلا تناقض، بل تكامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة