المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على خطاب العشق بين مكابد العاشق والفعل السردى (الأعمال الشعرية لتوفيق أحمد أنموذجا). وجاءت الدراسة في قضيتين. أشارت القضية الأولى إلى تحولات خطاب العشق من حيث مواسم الكرز/القص الشعرى، وغوايات العاشق، وخطاب المذكر/وله العاشقة وطيف الخيال، والموعد والذكريات /لذة العودة إلى المعشوق، وأشواق العاشق، وأسفار العاشق. وأشارت القضية الثانية إلى الفعل السردى في خطاب العشق، فالسردية تتحكم في كل خطاب مهما كان نوعه، ولايقتصر وجوده على الأجناس الأدبية فقط، وهي خضعت في كل جنس أدبي وفى كل القوانين البنيوية، ويبدو وجودها في اجناس أدبية بعينها، هو وجود متحرك متغير يخضع للتطور والتغيير، كما بينت القضية الثانية أن النص برزت فيه تقنية أخرى من التقنيات الحوارية في قصيدة السرد عند توفيق أحمد، تعزز من دراميته، إنها تقنية (الاسترجاع أو يسميه النقاد ب( الفلاش باك) تماشياً مع نظرية تداخل الأجناس الأدبية، و"الاسترجاع الصوري هي تقنية قائمة على أساس استرجاع الزمن الماضي الذى تكون صوره غير مرئية بشكل متسلسل ومنطقى، فيكون هذا الاسترجاع عشوائيا معتمدا على التداعي الذى يتم بوساطة لذاكرة غير مرتبطة بزمان أو مكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|