المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | الدميني، محمد غرم الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج63, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 80 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 632714 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الحديث عن الكاتب العالمي الراحل "غابرييل غارسيا ماركيز". وتناول المقال أن ماركيز اعتقد أن قارته هي قارة الوحدة والعزلة، وذكر ذلك في كلمته في حفل تسليمه جائزة نوبل بروايته "العزلة في أمريكا اللاتينية"، ويرى أن أبناء قارته غرباء عن عالمنا وهم دائما أقل حرية وأكثر وحدة. وأوضح المقال أن روايته الخالدة "مائة عام من العزلة" تعتبر هي نص الحياة في قريته الحقيقية، لكنه استعار لها أسما هو "ماكوندو" وهي قرية نائية في شمال كولومبيا تعيش في عزلة عن العالم. وأشار المقال إلى أن تماهي القارئ العربي مع ماركيز كان يعني ان خرافاتنا التي تعطلت عن الحياة قابلة بعد الحفاظ على خصوصيتها الثقافية ومرجعيتها المكانية، ان تكون أدبا ساحرا يضيف إلى آداب العالم. وناقش المقال أن ماركيز كان نموذجا للأديب المتصل بروح مجتمعه وبالقضايا التي تصطخب فيه، وفي سبيل ذلك غادر وطنه كولومبيا مكرها، لكن دون أن يتوقف عن حلمه الكبير بدفع القارة نحو الإصلاح وتعزيز المكاسب الديمقراطية لشعوبها. وأكد المقال على أن ماركيز هو أحد سادة الرواية الحديثة، كان صانع أسلوب وطريقة، فقد تبلورت موهبته عبر كواليس الصحافة التي اعتبرها أفضل مهنة في العالم. واختتم المقال مشيرا إلى أن ماركيز بصحبة أصوات لا تعد تمكن من إنعاش الآداب والفنون في تلك القارة التي كانت غارقة في الفساد والمرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |