ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطفيلة بين عبقرية المكان وذاكرة الزمان

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: جرادات، عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع307
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: آب
الصفحات: 152 - 156
رقم MD: 632744
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " الطفيلة بين عبقرية المكان وذاكرة الزمان". وتناول المقال دراسة تحاول البحث عن أبرز مشاهدات الرحالة وما كتبه المؤرخون والباحثون على مرّ العصور عن محافظة "الطفيلة"، وتضاريس هذه المحافظة بجبالها العالية وأوديتها العميقة، والتعليم والحركة الثقافية فيها. كما أوضح أن في محافظة "الطفيلة" تبرز جمالية المكان بحكم جملة عوامل، أهمها، سلسلة المرتفعات التي تعانق الغيم، وكثرة ينابيعها، وجودة تربتها، واعتدال مناخها، ووفرة المعادن بها. وأشار المقال إلى بلدة "ضانا" وطن الطيور والنباتات، والتي تُعدّ أكبر محمية طبيعية في الأردن، وهي من المناطق التي تبقي في ذاكرة من يزور الطفيلة أروع الانطباعات عن عبقرية المكان. كما أظهر كيف تطور التعليم في محافظة الطفيلة تطوراً ملحوظاً في توفير فرص التعليم للذكور والإناث، وذلك من خلال توفير مدرسة للبنين وأخرى للإناث، وتوفير مقعد دراسي لكل طفل يبلغ السابعة من عمره، كما استفادت محافظة "الطفيلة" من القفزة النوعية التي أحدثها مؤتمر "التطوير التربوي" للعام (1987). وتطرق المقال إلى المشهد الثقافي في محافظة "الطفيلة"، حيث يستطيع المتتبع للحركة الثقافية في محافظة "الطفيلة" التأكد بأن المثقفين الذين برزوا على الساحتين الأدبية والفكرية من أبناء "الطفيلة"، كانوا نسيج عصرهم، وقد عكست إصداراتهم المتنوعة الصورة المرآوية لواقع بيئتهم الاجتماعية. وانتهى المقال بأن "الطفيلة" عُرفت على مر العصور بحيوية موقعها الذي يمنح كل من ينشأ أو يعيش فيها صفات الدفء والإباء، كما أن خيرات هذه الأرض وفيرة ومتجددة، بقدر ما يبذله المرء من جهد لاستثمارها، بالإضافة إلى إرادة العمل والعقول النيرة والطاقات الفاعلة المتأصلة بنفوس الرواد والبناة من أبناء الطفيلة، فهم من عشاق العمل في الأراضي الوعرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة